«المحترفين» تصادق على ما نشرته «الشرق الأوسط»: لم نتلق تقارير هلالية عن الـ170 مليوناً

صورة ضؤئية لما انفردت به «الشرق الأوسط»
صورة ضؤئية لما انفردت به «الشرق الأوسط»
TT

«المحترفين» تصادق على ما نشرته «الشرق الأوسط»: لم نتلق تقارير هلالية عن الـ170 مليوناً

صورة ضؤئية لما انفردت به «الشرق الأوسط»
صورة ضؤئية لما انفردت به «الشرق الأوسط»

صادقت رابطة دوري المحترفين السعودي على ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، في عددها اليوم (الجمعة)، حول عدم تلقيها أي بيانات مالية خاصة بإدارة نادي الهلال، إبان رئاسة سامي الجابر، تحديداً ما تم تداوله إعلامياً بقيمة 170 مليون ريال.
وقالت الرابطة، في بيانها الصحافي، «رداً على التساؤلات الإعلامية الواردة إلى الرابطة بخصوص ما ذكره الكابتن سامي الجابر رئيس نادي الهلال الأسبق عن رفع قوائم مالية لنادي الهلال إلى الرابطة في إحدى تغريداته على (تويتر)، تود الرابطة أن توضح أنها تتلقى نهاية كل موسم قوائم مالية خاصة بنشاط كرة القدم من نادي الهلال وغيره من الأندية المشاركة في الدوري، كمتطلب رئيسي للحصول على رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا».
وأضافت: «هذه القوائم هي التي بالفعل تلقتها الرابطة من نادي الهلال، أما غير ذلك من التقارير فهي ليست من اختصاصنا، ولم يُرفع لنا أي شيء بخصوص ما يتم تداوله إعلامياً».
وأكدت رابطة دوري المحترفين أنها ليست جهة رقابة أو تدقيق، لكنها على استعداد لفتح أبوابها لأي جهة رقابية مختصة، إذا ما أرادت الاطلاع على أي وثائق متوفرة لديها.
كانت «الشرق الأوسط» نشرت اليوم، في خبر خاص، أنه وفقاً لمصادر رسمية في رابطة دوري المحترفين السعودي، خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن القوائم المالية التي أرسلتها إدارة نادي الهلال، إبان رئاسة سامي الجابر للنادي، لم تذكر أي شيء على الإطلاق بخصوص مبالغ مفقودة بقيمة 170 مليون ريال، أي نحو 45.3 مليون دولار أميركي.
وكشفت المصادر نفسها أن الحقيقة هي أن إدارة نادي الهلال في عهد الرئيس سامي الجابر، أرسلت قوائم مالية خاصة بنشاط كرة القدم كمتطلب للرخصة الآسيوية حالها حال الأندية السعودية كافة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.