62 قتيلاً في انفجار بمسجد خلال صلاة الجمعة في أفغانستان

نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)
نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)
TT

62 قتيلاً في انفجار بمسجد خلال صلاة الجمعة في أفغانستان

نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)
نقل أحد جرحى الانفجار إلى مستشفى (أ.ب)

سقط 62 قتيلا و33 جريحا في انفجار داخل مسجد خلال صلاة الجمعة في شرق أفغانستان، بعد يوم على إعلان الأمم المتحدة أن أعمال العنف وصلت إلى مستويات «غير مقبولة» في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الشرطة مبارز أتال، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الانفجار وقع في منطقة هسكه مينه بولاية ننغرهار (شرق)، موضحاً أن القتلى جميعهم من المصلين.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجير، علماً أن كلاً من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» الإرهابي ينشط في ولاية ننغرهار.
ويأتي التفجير غداة نشر الأمم المتحدة تقريراً جديداً أورد أن عدداً «غير مسبوق» من المدنيين قتلوا أو جرحوا في أفغانستان، من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).
وحملت الأمم المتحدة المسؤولية لعناصر معادية للحكومة، مثل «داعش» و«طالبان»، علماً بأنها وثقت أيضاً ارتفاعاً مقلقاً في عدد القتلى والجرحى على أيدي القوات الموالية للحكومة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.