أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن الإدارة الأميركية قررت أن تطرح خطتها للتسوية السياسية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، المعروفة باسم «صفقة القرن»، فقط عندما تقوم حكومة مستقرة في إسرائيل.
وقال فريدمان، خلال حديث لإذاعة المستوطنين «القناة السابعة»، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تعرف أن الغالبية الساحقة من السياسيين والجمهور في إسرائيل ستقبل هذه الصفقة وتتبناها. لكنها تفضل أن يكون التأييد لها رسميا من حكومة ثابتة، تتخذ قراراتها من دون ضغوط انتخابية.
وفي رد على سؤال إن كان على المستوطنين أن يقلقوا منها، أضاف: «لا. الصفقة لن تتضمن أي بند يتحدث عن إخلاء أحد من بيته، لا المستوطنين ولا الفلسطينيين. فنحن نعارض إخلاء الناس من بيوتهم ونعتبره أمرا غير أخلاقي. وقد شاهدت مستوطنين تم إخلاؤهم من مستوطنات قطاع غزة وكيف يعيشون معاناة الصدمة والضياع. لقد كاد هذا الإخلاء يتسبب في حرب أهلية في إسرائيل. وعلى المستوطنين أن يروا ما فعلنا حتى الآن في موضوع الاستيطان. فلم نعترض على أي مشروع استيطاني على الإطلاق. ونحن اعترفنا بضم الجولان لإسرائيل. واعترفنا بالقدس عاصمة ونقلنا السفارة إلى القدس وأنا نفسي يسعدني أنني أسكن في القدس»، على حد قوله.
وسئل إن كان يفكر أيضا في إرضاء الفلسطينيين من هذه الصفقة، فأعرب عن أسفه لتغيب الفلسطينيين عن ساحة هذه الصفقة، ولكنه أعرب عن تمنياته بأن ينضم إليها الفلسطينيون لاحقا.
ونفى فريدمان أن تكون العلاقات بين الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد خدشت في الفترة الأخيرة. وقال: العلاقة بينهما ممتازة ومميزة، «دائما يسألني عن حال رئيس الوزراء ويطلب مني توصيل سلاماته». ولكنه أضاف: «نحن نقيم علاقات مع دول وليس فقط مع أشخاص. وسنتعاون مع أي رئيس حكومة يختاره الإسرائيليون».
السفير الأميركي لدى إسرائيل: {صفقة القرن} تنتظر حكومة مستقرة
السفير الأميركي لدى إسرائيل: {صفقة القرن} تنتظر حكومة مستقرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة