الهلال يتطلع للابتعاد بالصدارة على حساب ضمك

منافسات الدوري تستأنف اليوم بمواجهة الأهلي والتعاون والفتح في اختبار العدالة

غوميز (الشرق الأوسط)  -  عمر السومة (الشرق الأوسط)
غوميز (الشرق الأوسط) - عمر السومة (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يتطلع للابتعاد بالصدارة على حساب ضمك

غوميز (الشرق الأوسط)  -  عمر السومة (الشرق الأوسط)
غوميز (الشرق الأوسط) - عمر السومة (الشرق الأوسط)

يطمح الهلال مساء اليوم لمواصلة انتصاراته والابتعاد في صدارة الترتيب في افتتاح الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حينما يستقبل ضيفه ضمك الباحث عن تأمين موقفه على سلم الترتيب، ويسعى الأهلي لتأكيد صحوته الأخيرة ومزاحمة أندية المقدمة على كرسي الصدارة عندما يصطدم بقوة وصلابة ضيفه التعاون، ويبحث الفتح عن تحقيق أول انتصاراته على حساب ضيفه العدالة.
ويدخل الهلال هذه المواجهة منتشياً بانتصاراته المتلاحقة سواءً في الدوري المحلي، أو البطولة الآسيوية بعدما اقترب من النهائي القاري بانتصاره برباعية على السد القطري في مواجهة الذهاب، ويمتلك أصحاب الأرض 16 نقطة في صدارة الترتيب، وترتكز قوة الهلال على القوة الهجومية الضاربة بوجود الثلاثي الأجنبي الفرنسي غوميز والإيطالي جوفينكو وكارليو، وإدواردو، والأخير عاد من جديد لتقديم نفسه بالصورة التي كان عليها في المواسم السابقة، وبات من أهم الأسماء في الخريطة الهلالية.
ومن الصعوبة على أي فريق إيقاف الزحف الهجومي الهلالي؛ خصوصاً الغزو من الأطراف بوجود ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني اللذين يشكلان قوة هجومية مع كارليو وإدواردو، بالإضافة لعودة سالم الدوسري الذي تعافى من الإصابة التي لحقت به في الأسابيع الأخيرة وابتعد عن تشكيلة الأخضر السعودي، ومن المرجح أن يشرك الروماني رازفان مدرب الهلال عددا من الأسماء البديلة لإراحة اللاعبين الدوليين المشاركين مع منتخب بلادهم في التصفيات الآسيوية الأخيرة؛ حيث خاض الأخير لقاءين من أمام المنتخب السنغافوري والمنتخب الفلسطيني، وشارك عدد من اللاعبين الهلاليين بصفة أساسية.
وعلى الطرف الآخر، لن يغامر الضيوف في مواجهة هذا المساء في النواحي الهجومية، وسيعتمد التونسي محمد كوكي على تأمين مناطقه الخلفية، ونجح في الجولة الماضية بإيقاف الخطورة الاتحادية بفضل النهج التكتيكي الذي اعتمد عليه بوجود 3 لاعبين في متوسط الدفاع، ومن أمامهم سداسي خط المنتصف، واكتفى بمهاجم وحيد، والاعتماد بشكل كبير على تحركات عبد العزيز الشهراني العقل المدبر للفريق، لضمان الخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية أو خطف انتصار ثمين؛ حيث يمتلك الفريق 4 نقاط في المركز ما قبل الأخير.
ولن تبتعد تشكيلة الضيوف عن اللقاء السابق؛ حيث سيتولى شمس الدين رحماني الذود عن الشباك الضمكاوية، وسيقود فلبي الخطوط الخلفية وبجانبه باباكار سار وجمعان الدوسري، ومن أمامهم، حمد الجيزاني وحسن زعفاوي على الأطراف، والثلاثي حدراف وزينيو وعبد الرحمن سالم في منطقة محور الارتكاز، مع تقدم حدراف لتعزيز النواحي الهجومية في حال الاستحواذ على منطقة المناورة، ويتولى عبد العزيز الشهراني مهمة صناعة اللعب والبحث عن المساحات الفارغة في ملعب الخصم لتحويل الكرات العرضية لياجور المهاجم الوحيد.
وفي جدة، يبحث الوطني صالح المحمدي مدرب أصحاب الأرض عن نقاط المباراة الثلاث بتحقيق الفوز قبل أن يسلم المهمة الفنية للسويسري غروس، ولن يحدث المحمدي تغييرات واسعة على قائمته الأساسية بفضل التوليفة التي صنعها بوجود عمر السومة وحيداً في خط المقدمة ومن خلفه الثلاثي ديغانيني وعبد الفتاح عسيري ويوسف بلايلي، وفي منطقة محور الارتكاز الثنائي نوح الموسى وسوزا، وعلى الأطراف الدفاعية لوكاس وعبد الله تارمين، وسيقود محمد خبراني الخطوط الخلفية بمتوسط الدفاع وبجانبه عبد الباسط هندي، وأعاد المحمدي محمد العويس من جديد للذود عن شباك فريقه، ويمتلك الأهلي 11 نقطة في المركز الثالث.
وفي الجانب المقابل، استعاد التعاون عافيته في الجولة الأخيرة، وعاد لطريق الانتصارات من جديد وقفز للمركز العاشر بـ7 نقاط، وسيخسر الضيوف خدمات الثنائي إبراهيم الزبيدي ونيلدون بسبب الإصابة التي لحقت بهما في التدريبات الأخيرة، ويعتمد التعاونيون كثيراً على قوتهم الهجومية المتمثلة بوجود تاومبا في خط المقدمة، ومن خلفهم الخماسي هليدون وأميسي وساندرو وعبد المجيد السواط وربيع سفياني، وتعتبر الخطوط الخلفية في النادي القصيمي هي النقطة الأضعف، ولم يستقر مدرب الفريق على أسماء في الجولات الماضية بسبب تراجع أداء البرتغالي ماتشادوا وعدم جاهزية أحمد عسيري.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يبحث الفتح عن الخروج من عنق الزجاجة وكسر الإخفاقات الأخيرة، وسيتولى المدرب البلجيكي يانيك فيريرا قيادة الفريق في المباراة فنياً في إطلالته الأولى في الملاعب السعودية بعد إقالة التونسي فتحي الجبال الذي عجز عن تحقيق أي انتصار في الجولات الست الماضية، ولم يشفع له التعادل الأخير مع الرائد في الجولة الأخيرة بالبقاء على هرم الإدارة الفنية؛ حيث يقبع الفريق في المركز الأخير بنقطة وحيدة، وفي الجهة الأخرى، يدخل العدالة لمواجهة هذا المساء بعد أن تراجع للمركز التاسع بـ7 نقاط، وركز التونسي ألكسندر القصري خلال الفترة الأخيرة على تصحيح الأخطاء التي سبقت فترة التوقف الأخيرة، وتكمن قوة العدالة في خط المقدمة، حيث يعتبر من أكثر الأندية في المسابقة تسجيلاً للأهداف.


مقالات ذات صلة

الإسباني المخضرم أدان يذود عن مرمى الوحدة

رياضة سعودية أدان اتفق مع الوحدة على ارتداء شعاره (الشرق الأوسط)

الإسباني المخضرم أدان يذود عن مرمى الوحدة

توصل نادي الوحدة الى اتفاق مع الحارس المخضرم صاحب الـ٣٧ عاما أنطونيو أدان ليصبح الحارس الجديد للفريق الكروي وفقاً لمصادر "الشرق الأوسط".

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية التركي فاتح تيريم مدرب الشباب (نادي الشباب)

الدوري السعودي: قمة نارية بين الأهلي والشباب... والاتفاق يستدرج الخلود

تشهد منافسات الجولة الـ14 من دوري المحترفين السعودي، مساء اليوم، قمة كروية تجمع الأهلي وضيفه الشباب على ملعب «مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية» بجدة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية السومة سيعود إلى الملاعب السعودية من جديد (النادي العربي)

العروبة يحسم صفقة السومة بعد موافقة الاستدامة المالية

توصل نادي العروبة السعودي إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع السوري عمر السومة بعقد حتى نهاية الموسم مع خيار التجديد لموسم إضافي وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية بيتروس يحاول تهدئة رونالدو بعد مشادة مع أحد لاعبي الأخدود (رويترز)

مدرب الأخدود: النصر تحصّل على «جزائية» غير مستحقة

أعرب ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، عن تحفظه على قرارات الحكم الذي أدار مباراتهم أمام النصر ضمن الدوري السعودي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بهدفه في مرمى الأخدود (تصوير: عبد العزيز النومان)

النصر يقتنص نقاط «الأخدود»... ورونالدو في الموعد

قلب النصر الطاولة على ضيفه الأخدود وحول تأخره بهدف إلى فوز ثمين 3/1 وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك.

فارس الفزي (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.