نائب رئيس الفيصلي: قرار مركز التحكيم الرياضي مجحف

عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس الفيصلي: قرار مركز التحكيم الرياضي مجحف

عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)

وصف عبد الله الضاوي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفيصلي رفض مركز التحكيم الرياضي الشكوى المقدمة من ناديه ضد نادي النصر ومطالبتهم بالشرط الجزائي المقدر بـ8 مليون ريال، بالمجحف بحق ناديه، مشيراً إلى أن القرار سيكون درساً لهم في المستقبل حيث لن يقبل ناديه انتقال أي لاعب إلا بعد سداد الطرف المقابل المبلغ كاملاً خلال توقيع عقد الانتقال.
وأبدى الضاوي استغرابه من القرار الصادر الذي كان على حد وصفه غير منصف لناديه الفيصلي بعد تأخر نادي النصر في سداد مبلغ صفقة انتقال الثنائي حمد آل منصور وسلطان الغنام، وأضاف: «كما هو معروف في جميع دوريات العالم خلال توقيع أي عقد انتقال يكون فيه شرط جزائي وأي تأخير في السداد يتحمل الشرط الجزائي وبعد هذا القرار أصبح لنا درس مستقبلاً ولن نرضى بانتقال أي لاعب إلا بعد تسديد المبلغ كاملاً خلال توقيع عقد الانتقال».
وكانت إدارة النصر دفعت قيمة صفقة انتقال الثنائي سلطان الغنام وحمد آل منصور البالغة 12 مليون ريال حيث دفعت 5 ملايين أثناء توقيع العقد في شهر مارس (آذار) 2018 وبقية المبلغ تم سداده على فترات وتم تسديده بالكامل قبل شهر.
وعلى صعيد آخر، أشار الضاوي إلى أن فريقه لم يشارك في مباراة رسمية منذ 22 يوماً وذلك بسبب تأجيل مباراته الدورية مع فريق النصر في الجولة السادسة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مشيراً إلى أن ذلك بطبيعة الحال سيسهم في تأثر فريقه الذي قدم مستويات ونتائج جيدة منذ انطلاقة الدوري، منوهاً بأن فريقه عمد خلال فترة التوقف للعب مباراة ودية واحدة أمام الأهلي في جدة واستطاع التغلب عليه بهدف نظيف.
وعد نائب رئيس نادي الفيصلي مواجهة فريقه أمام الحزم مهمة صعبة، موضحاً أن فريق الحزم من الفرق القوية وحقق فوزا كبيرا في آخر مباراة له؛ ولذلك يجب الحذر وعلينا تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث للحفاظ على مركزنا المتقدم والفريق جاهز ولا توجد لدينا أي إصابات، واللاعبون على قدر المسؤولية وينتظرون هذه المباراة بحماس، وكما ذكرت الفريق بكامل جاهزيته الفنية والمعنوية وترتيبنا في الدوري سيكون داعما لنا لمواصلة حصد النقاط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.