لقطة لثعلب ومرموط مرتعب تفوز بجائزة أفضل صورة للحياة البرية

المرموط وهو يقفز خوفاً الى جانب الثعلب (سي إن إن)
المرموط وهو يقفز خوفاً الى جانب الثعلب (سي إن إن)
TT

لقطة لثعلب ومرموط مرتعب تفوز بجائزة أفضل صورة للحياة البرية

المرموط وهو يقفز خوفاً الى جانب الثعلب (سي إن إن)
المرموط وهو يقفز خوفاً الى جانب الثعلب (سي إن إن)

فازت الصورة الدرامية التي التقطها المصور الصيني يونغتشينغ باو بتوقيت مثالي، بجائزة أفضل صورة للحياة البرية للعام 2019، والتي يمنحها سنوياً متحف التاريخ الطبيعي في لندن.
ويمكن للصورة أن تبدو كأنها مأخوذة من مشهد كوميدي، حيث يظهر مرموط (حيوان من فصيلة السناجب)، وهو يقف على قائمة واحدة ويبدو متجمداً من الخوف بعد أن لاحظ وجود ثعلب يلاحقه، وفقاً لتقرير نشره موقع شبكة «سي إن إن». ويظهر المرموط وكأنه يصرخ أيضاً من قوة الصدمة بعدما رأى الثعلب إلى جانبه.
واختيرت صورة باو من قائمة طويلة من الفائزين في الفئات المختلفة، والذين تمكنوا جميعاً من تصوير لحظات تظهر التنافس والجمال بعالم الطبيعية.
والتقط باو المشهد على متحدر مائل مغطى بالثلوج في جبال تشيليان الصينية أوائل الربيع. وهو كان يراقب التفاعلات بين المخلوقات لبعض الوقت. وقبل نحو ساعة من التقاط الصورة، اكتشف المرموط الثعلب وأعطى إنذاراً لجيرانه كي يختبئوا تحت الأرض.
وفي لحظة ما، ظهر الثعلب إلى جانب المرموط وتمكن باو من تخليد المشهد المخيف عبر التقاط اللحظة التي نظر فيها المرموط إلى الثعلب وجهاً لوجه.
وقالت رئيس لجنة التحكيم روز كيدمان كوكس في بيان: «من الناحية التصويرية، إنها ببساطة لحظة مثالية». وأضافت: «إن الصور من هضبة تشينغهاي - التبت نادرة بما فيه الكفاية، لكن التقاط هذا التفاعل القوي بين الثعلب التبتي ومرموط، وهما نوعان أساسيان للبيئة في هذه المنطقة المرتفعة من الأراضي العشبية، يعتبر أمراً استثنائياً».
بدوره، قال مدير متحف التاريخ الطبيعي مايكل ديكسون: «هذه الصورة الجذابة تجسد التحدي النهائي للطبيعة: معركتها من أجل البقاء».


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.