عدسات الليزر ودورها الحاسم في الرياضة

سجلت الإنجاز الخارق للعداء كيبتشوغ وفوز الظاهرة التاريخية بايلز في الجمباز

السيارة الحاملة لعدسات وأشعة الليزر ترقب العداء كيبتشوغ في رحلة إنجازه التاريخي -  عدسات الليزر كان لها الفضل في رصد الحركات الخارقة لسيمون بايلز في بطولة العالم للجمباز (رويترز)
السيارة الحاملة لعدسات وأشعة الليزر ترقب العداء كيبتشوغ في رحلة إنجازه التاريخي - عدسات الليزر كان لها الفضل في رصد الحركات الخارقة لسيمون بايلز في بطولة العالم للجمباز (رويترز)
TT

عدسات الليزر ودورها الحاسم في الرياضة

السيارة الحاملة لعدسات وأشعة الليزر ترقب العداء كيبتشوغ في رحلة إنجازه التاريخي -  عدسات الليزر كان لها الفضل في رصد الحركات الخارقة لسيمون بايلز في بطولة العالم للجمباز (رويترز)
السيارة الحاملة لعدسات وأشعة الليزر ترقب العداء كيبتشوغ في رحلة إنجازه التاريخي - عدسات الليزر كان لها الفضل في رصد الحركات الخارقة لسيمون بايلز في بطولة العالم للجمباز (رويترز)

رغم كل العون الذي قدمته في تيسير أعمال اتحاد الرغبي ومعاونتها الأخيرة للعداء إليود كيبتشوغ، يبقى السؤال: ما التأثير الذي يمكن أن تخلفه تكنولوجيا الليزر على عفوية الفعاليات الرياضية؟
وأثناء تحقق الظاهرة التاريخية المتمثلة في فوز سيمون بايلز بلقب عالمي خامس لها في الجمباز، الأسبوع الماضي، فعلت بايلز حركات دقيقة بجسدها يصعب على العين البشرية التقاطها في التو. ومع هذا، لم يكن هناك أدنى قلق من تفويت فرصة الاستمتاع بمشاهدة أي منها لأن عدسات الليزر موجودة.
أما السبب فهو أن كل حركة صدرت عنها، وكذلك عن منافسيها الـ546 جرى رصدها وتسجيلها من قبل أجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد تعمل بالليزر مخبأة داخل صناديق تحيط بأرض استاد شتوتغارت. تولت شركة «فوجيتسو» تطوير هذه الأجهزة المعتمدة في مركزها على نظام ذكاء صناعي. يجري جمع قياسات أجساد المتسابقين من المتنافسين ـ في حالة القليلين الذين رفضوا الاستجابة، جرى الاعتماد على صيغة معيارية ـ وجرى رصد حركاتهم لتحديد الوضع والزاوية والسرعة، ومعالجة المعلومات على نحو فوري ونقلها إلى الحكام في صورة رسومات غرافيك باعتبارها تحليلا واضحا وفوريا لكل أداء. وربما تعتقد أن هذا كفيل بتسوية أي مشكلات، ذلك أنه سيعني غياب المشكلات المرتبطة بالرؤية مثلما حدث مع الحكم المنتمي لبيلاروسيا الذي فضل المتسابقة الروسية، كما لن تكون هناك ادعاءات بتعمد الحكام الصينيين تقليل تقييم الفريق الأميركي، أو العكس ـ نظرياً، على الأقل.
من الناحية العملية، سيسهم النظام الجديد ـ الذي ربما يجري استخدامه في دورة ألعاب طوكيو الأولمبية، العام المقبل ـ بالتأكيد في تحسين قدرة الحكام على الحصول على تقديرات دقيقة. ويحمل النظام إمكانات واعدة تؤهله لأن يكون أداة تدريبية مفيدة في أيدي المدربين، وقد يصبح مصدراً إضافياً للمعلومات والترفيه للمشاهدين. ومع هذا، قال مدرب جمباز إيطالي في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز»: «لا يمكن للكومبيوتر إدراك الجانب الفني أو المشاعر التي تحملها حركات اللاعبين. بإمكان الكومبيوتر رؤية كل الزوايا على نحو أفضل من الحكام بالتأكيد، لكن يستحيل عليه تقييم الجانب الفني».
في الرياضات التي لا تمثل الجوانب الفنية بها أهمية، يبدو المستقبل من نصيب الأجهزة المعتمدة على عدسات أشعة الليزر. وقد حصل العالم على لمحة سريعة من ذلك المستقبل عندما كسر العداء إليود كيبتشوغ زمن ساعتين في مسافة الماراثون، بينما انطلقت أمامه مجموعة من العداءين المساعدين وانطلقت أشعة الليزر الخضراء على الطريق في فيينا من سيارة رياضية جرى تكييفها خصيصاً بحيث يمكن قياس سرعتها بأجزاء من 0.1 كيلومتر في الساعة.
وتضاءل الإعجاب تجاه الإنجاز الهائل الذي حققه كيبتشوغ بعض الشيء عندما انتشرت معلومة أنه كان يرتدي نسخة جديدة للغاية من حذاء «فابورفلاي» من إنتاج «نايكي» لم تخضع لتفحص وموافقة الكيان المنظم للماراثون. وقد أوضح ذلك أن قدمي كيبتشوغ خلال السباق كانتا تنتميان ليس إلى حقل الرياضة، بقدر ما كانتا تنتميان إلى حقل الأداء البشري المعزز باستخدام العلم. أما تقييم القيمة الحقيقية لهذا الإنجاز الرياضي لدى اقتطاعه بعيداً عن مجال المنافسات المرتبطة بقواعد محددة، فأمر يختلف من شخص لآخر.
ويحسب أيضا لشركة «إينيوس» البريطانية العملاقة للصناعات البتروكيماوية، ذات الحضور المتنامي في عالم الرياضة، دورها في إنجاز كيبتشوغ التاريخي، لأنها هي من نظمت الحدث من ألفه إلى يائه، واستعانت بالليزر وكل الوسائل التكنولوجية.
لا شيء يوقف الملياردير البريطاني جيم راتكليف، من ألعاب القوى إلى الدراجات الهوائية مرورا بكرة القدم، والأرجح أن انتصار كيبتشوغ لن يوقف اندفاع مشواره الطويل مع محاولات تحطيم الأرقام القياسية.
بعد ثوان من اجتيازه خط الوصول في فيينا، وجد كيبتشوغ الذي ارتدى قميصا حمل شعار «إينيوس» مع ابتسامة عريضة، راتكليف يحتضنه بعد قدومه شخصيا إلى العاصمة النمساوية للإشراف على إنجاز قطعه مسافة 42 كيلومترا و195 مترا بزمن ساعة و59 دقيقة و40 ثانية.
إلا أن أجهزة استشعار الليزر كانت لتلعب دوراً مفيداً للغاية بالتأكيد، الأسبوع الماضي، عندما استمر لاعبو خط الدفاع في منتخب ويلز في إطلاق تمريرات أمامية في محاولة لتسجيل هدف خلال مباراة في إطار بطولة كأس العالم للرغبي أمام أوروغواي في كوماموتو. في نهاية الأمر، لم تكلفهم مثل هذه الخروقات للقاعدة الأساسية الأولى للعبة، الفوز ونجحوا في الصعود إلى دور ربع النهائي. ومع هذا، تبقى الحقيقة أن أداءهم كان مثيراً للإحباط ويعكس شعورا واضحا باللامبالاة. ولم يكن هذا أمراً مثيراً للدهشة على نحو كامل بالنظر إلى أنه مر وقت ليس بالقصير منذ المرة الأخيرة التي ركز خلالها المدربون تفكيرهم على تحقيق قدر أكبر من اللياقة البدنية في صفوف اللاعبين وتعزيز تفكيرهم التكتيكي، على نحو دفعهم للعب بشكل هجومي من أجل خلق فجوات أو الدخول في مواجهة مع دفاع الخصم في أسرع وقت ممكن.
المعروف أنه منذ سنوات قليلة، اشتعل جدال حول ما يشكل تمريرة هجومية وبذلت محاولات علمية كثيرة شجاعة، لكنها لم تكن حاسمة. ومع اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو، زادت سهولة رصد التجاوزات، لكن في مجال كرة القدم دفعت تقنية حكم الفيديو المساعد الحكم الموجود داخل الملعب لإبداء قدر أكبر من التردد إزاء اتخاذ القرارات، وذلك لعلمه أن التكنولوجيا المساعدة سوف تعفيه من عبء إصدار قرار قاطع.
من ناحية أخرى، ومع مرور خمس دقائق من مواجهة ويلز وكرواتيا، سجل هالام أموس ثالث هدف له يتعرض للإلغاء. وبعد إلغاء الهدفين الأولين له بعد اللجوء إلى حكم الفيديو، ألغي الهدف الثالث لعجزه عن التشبث بالكرة أثناء سقوطه بجوار علم الزاوية الخاص بالضربات الركنية. في الواقع، كان ينبغي إلغاء الهدف بالفعل بسبب التمريرة الرابعة التي سبقت سقوطه الأخير. إلا أن هذا الأمر لم يطرح من الأساس. الغريب أن أنغوس غاردنر دعا حكم الفيديو لحسم أمر المخالفة الثانية، وليس الأولى.
من يدري، ربما في يوم ما سيجري قياس أداء لاعبي الرغبي الدوليين على ذات النحو الذي خضع له لاعبو الجمباز في شتوتغارت، وذلك من خلال تعقب أدائهم بأجهزة ليزر فورية قائمة على طول خطوط التماس. أيضاً، سيجري متابعة الكرة، وسيتمكن حكم الفيديو من رؤية ما إذا كانت الكرة مضت نحو الأمام أثناء انتقالها من مجموعة من الأيدي إلى أخرى. ومن شأن ذلك إسراع وتيرة عملية تتسم أحياناً ببطء قاتل ولا تنجح في كل الأوقات في إصدار حكم لا خلاف عليه. كما أن المشاهدين في المنازل سيكون بمقدورهم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا يرغبون في مشاهدة مباراة ما مع عرض أشعة الليزر والبيانات الأخرى، أو بشكل طبيعي.
المؤكد أن الجميع يرغبون في الحصول على قرارات دقيقة، وهناك جمهور متشوق بالتأكيد للاطلاع على تحليلات أكثر تفصيلاً. ومع ذلك، لو حسم الاختيار لصالح هذا المسار الرياضي الخاضع لشاشات التلفزيون، لا أحد يعلم إلى أين سنصل في النهاية، وكيف سيكون تأثير ذلك على نوبات الجدال ومشاعر الإثارة والترقب التي تشكل جزءا أساسيا من عالم الرياضة اليوم.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.