تنظم في العاصمة السودانية من 17 إلى 29 من هذا الشهر دورة جديدة من معرض الخرطوم الدولي للكتاب، وهي الدورة الخامسة عشرة، والأولى منذ تنحية الرئيس السابق عمر حسن البشير عن الحكم في أبريل (نيسان) الماضي. وذكرت وكالة «رويترز» أن من بين الدول المشاركة مصر والسعودية والإمارات والكويت والأردن ولبنان وسوريا والمغرب والصين وجنوب السودان، وسيعرض فيها 200 ألف عنوان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن وكالة السودان للأنباء تصريحاً لوزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح قال فيه إن «الدورة الحالية تمثل استمرارية لمسيرة طويلة وقيمة تحمل رسالة بأن السودان الآن يضع لبنات دولة حديثة ديمقراطية ويعيش حالة تغيير حقيقي يجسده الانفتاح الكامل في البرامج المصاحبة للمعرض ومشاركة شخصيات جاذبة لأول مرة».
وذكر وزير الثقافة السوداني أن الحكومة كانت أمام خيارين نظراً لظروف البلاد، «إما المضي في المعرض أو الاعتذار، فآثرنا الخيار الأول لتأكيد استقرار السودان وأن الحياة الثقافية في قمة عنفوانها».
وأشار الوزير، كما ذكرت الوكالة، إلى «عدم وجود قيود على الكتب السياسية بالمعرض والتعامل مع حرية الفكر دون إساءات». واختارت إدارة المعرض أستاذ العلوم السياسية والدراسات الإسلامية مدثر عبد الرحيم الطيب «شخصية الدورة».
يطرح الكاتب والروائي الموريتاني أحمد ولد إسلم في روايته الأخيرة «البراني» أسئلة إشكالية تتعلق…