نصف طلبات تسجيل براءات الاختراع في العالم من نصيب الصين

المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرنسيس غري (أ.ف.ب)
المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرنسيس غري (أ.ف.ب)
TT

نصف طلبات تسجيل براءات الاختراع في العالم من نصيب الصين

المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرنسيس غري (أ.ف.ب)
المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرنسيس غري (أ.ف.ب)

قالت المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) إن نصف طلبات تسجيل براءات الاختراع في العالم خلال العام الأخير كانت من نصيب الصين، برقم قياسي بلغ 1.54 مليون طلب، تصدرها قطاعا الاتصالات وتكنولوجيا أجهزة الكومبيوتر، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت المنظمة أن حصة الصين، التي تزيد 11.6 في المائة عن عام 2017. تشمل طلبات تلقاها مكتب الملكية الفكرية الصيني من مبتكرين من الخارج وشركات أجنبية يسعون لحماية براءات اختراع هناك، بما يعادل طلباً من كل عشرة طلبات.
وذكرت المنظمة في تقرير أن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثانية بفارق كبير مسجلة نحو 600 ألف طلب تسجيل براءة اختراع، وهو ما يقل بنسبة 1.6 في المائة عن العام السابق وأول تراجع منذ عشر سنوات.
وعلى مستوى العالم، قدم مبتكرون 3.3 مليون طلب لتسجيل براءات اختراع و14.3 مليون طلب لتسجيل علامات تجارية و1.3 مليون طلب تسجيل تصاميم صناعية، وبلغت حصة آسيا أكثر من الثلثين.
وجاءت الصين في المرتبة الأولى بالمجموعات الثلاث بطلبات تسجيل لبراءات الاختراع تضاهي المسجلة في الجهات التي تحتل المراتب العشرة التالية مجتمعة، وبينها اليابان في المركز الثالث وكوريا الجنوبية في المركز الرابع ومكتب براءات الاختراع الأوروبي في المركز الخامس.
وقال المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرنسيس غري إن آسيا أصبحت «بشكل متزايد مركزاً عالمياً لطلبات تسجيل الملكية الفكرية»، مشيراً إلى «زيادة مثيرة للإعجاب» في الهند.
وذكر أن الولايات المتحدة لا تزال الأولى عالمياً في السعي للحماية الأجنبية لطلبات مصدرها شركات أو أفراد أميركيون.
وأضاف أن مقدمي طلبات مقيمين في الولايات المتحدة قدموا نحو 230 ألف طلب لتسجيل براءات اختراع في الخارج العام الماضي، في مؤشر على السعي لتوسيع الأسواق، مقابل 66400 طلب من الصين للتسجيل في الخارج.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.