روسيا: الهجوم التركي يجب ألا يضر بالعملية السياسية في سوريا

قال الكرملين اليوم (الأربعاء) إن العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا يجب ألا تضر بالعملية السياسية في سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أن موسكو تحترم في الوقت نفسه حق تركيا في الدفاع عن النفس.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق اليوم، بأن الحوار بين دمشق والأكراد «يحقق نتائج ملموسة».
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله: إن موسكو ستشجع الحكومة السورية والقوات الكردية على إبرام اتفاقات وتنفيذها في أعقاب العملية التركية في شمال شرقي سوريا.
وأشار لافروف في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود إلى أن العملية التركية سمحت لسجناء من تنظيم «داعش» بالفرار، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف وزير الخارجية أن روسيا ستدعم التعاون الأمني بين القوات التركية والسورية على الحدود بينهما.
ودخلت وحدات من قوات النظام السوري، يوم (الاثنين) الماضي، مدينة منبج الاستراتيجية في شمال سوريا، والتي يسيطر عليها «مجلس منبج العسكري» منذ صيف 2018. والذي يضم مقاتلين محليين، ويرتبط بالإدارة الذاتية الكردية.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، (الأحد)، الاتفاق مع الحكومة السورية على دخول قوات النظام وانتشارها على طول الحدود لمؤازرة قواتها في التصدي لهجوم تشنه أنقرة مع فصائل سورية موالية لها منذ (الأربعاء) الماضي ضد المقاتلين الأكراد.
ومنذ أسبوع يشنّ الجيش التركي هجوماً على «وحدات حماية الشعب»، العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، لإبعاد هذه الفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية، عن الحدود الجنوبية لتركيا.