إحباط هجوم «إرهابي» على كمين بسيناء... وإصابة 3 مجندين

أصيب 3 مجندين خلال إحباط قوات الجيش المصري «هجوماً إرهابياً» على «كمين مصفق» العسكري بالطريق الدولي بالعريش - القنطرة في شمال سيناء. وقالت مصادر أمنية وقبلية لـ«الشرق الأوسط» إن «عدداً من الإرهابيين هاجموا، مساء أول من أمس، كمين مصفق بالنيران، ما دعا قوات الكمين للرد على مصدر الهجوم»، مشيرين إلى أن «قوات الجيش أحبطت تقدم المهاجمين باتجاه عمق الكمين الذي يقع على أطراف قرية مصفق، التابعة لمركز بئر العبد، وتعقبت الجناة الذين لاذوا بالفرار في عمق المنطقة الجبلية باتجاه الجنوب».
وقال حسن سلام، أحد سكان القرية، ويعمل مزارعاً: «إنهم سمعوا صوت إطلاق نيران مساء (الاثنين) بالقرب من الكمين الموجود على أطراف القرية، أعقبه تبادل لإطلاق النار بصورة كثيفة، ثم شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الكمين عقب توقف إطلاق النار».
وتشنّ قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ فبراير (شباط) عام 2018، تعرف باسم «سيناء 2018» لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة موالية لـ«داعش».
وأوضح مصدر أمني، رفض ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات الجيش المتمركزة في كمين مصفق العسكري أحبطت هجوماً مسلحاً من قبل (الإرهابيين)، ما أسفر عن إصابة 3 مجندين، تم نقلهم إلى مستشفى بئر العبد النموذجي لتلقي العلاج».
وأبلغ مصدر طبي «الشرق الأوسط» بـ«أن مستشفى بئر العبد النموذجي استقبل 3 مجندين، إصابتهم متنوعة، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وأن حالتهم مستقرة».
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو 3 أيام من إصابة 5 مجندين من قوات الجيش في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة كانت تقلهم خلال سيرها على طريق فرعي بمنطقة تفاحة، جنوب مدينة بئر العبد، شمال (غرب) سيناء.
وكذلك، فإن أهالي سيناء شيعوا، قبل يومين، جثامين 9 أشخاص من عائلة واحدة قُتِلوا، جراء «قذيفة مجهولة المصدر»، بحسب ما أفادت مصادر طبية، استهدفت حافلة كانت تقلهم، لدى تنقلهم من إحدى مزارع الزيتون؛ حيث يعملون في جني ثمارها.