بوليفيا: موراليس يخشى انقلاباً إذا فاز بولاية جديدة

TT

بوليفيا: موراليس يخشى انقلاباً إذا فاز بولاية جديدة

لاباز - «الشرق الأوسط»: حذّر الرئيس البوليفي اليساري إيفو موراليس، الاثنين، من انقلاب محتمل يعدّ له أفراد من المعارضة، إذ ما فاز بولاية جديدة في الانتخابات المقرّرة يوم الأحد. وقال الرئيس في مقابلة مع قناة «غيغافيزيون» التلفزيونية الخاصة، «إنّهم يريدون إحراق منزل الشعب العظيم (مقر الرئاسة في لاباز)، والقيام بانقلاب إذا فاز إيفو». وأضاف أنّ لديه «تسجيلات» تثبت أنّ هناك مؤامرة يحضّر لها معارضون يمينيون بمساعدة من جنود سابقين. وموراليس هو أول بوليفي يتحدّر من السكان الأصليين للبلاد يصل إلى سدة الرئاسة في بوليفيا. والرئيس اليساري المقرّب من كوبا وفنزويلا، يدين بانتظام، منذ وصوله إلى السلطة في 2006، مؤامرة تهدف إلى الإطاحة به. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز موراليس في الانتخابات المقررة دورتها الأولى في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على منافسه الرئيس السابق كارلوس ميسا، على الرّغم من أنه قد يكون من الضروري إجراء جولة ثانية في 15 ديسمبر (كانون الأول) للفصل بينهما.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.