«بنتلي» تطرح «فلاينغ سبير» الجديدة لتجربة الإعلام من موناكو

أفخم سيارة «سيدان» تدخل الأسواق في 2020

«بنتلي» تطرح «فلاينغ سبير» الجديدة لتجربة الإعلام من موناكو
TT

«بنتلي» تطرح «فلاينغ سبير» الجديدة لتجربة الإعلام من موناكو

«بنتلي» تطرح «فلاينغ سبير» الجديدة لتجربة الإعلام من موناكو

في العام المئوي لتأسيسها، كشفت شركة «بنتلي» عن الجيل الثالث لأحدث سياراتها السيدان الفاخرة، وهي «فلاينغ سبير» Flying Spur))، وطرحتها لتجربة الإعلام الدولي انطلاقاً من إمارة موناكو إلى الجنوب الفرنسي. «الشرق الأوسط» شاركت في تجربة «فلاينغ سبير» الجديدة، التقت فريق مهندسي ومصممي السيارة.
كان مدير الشركة التنفيذي أدريان هولمارك، قد سبق ووصف «فلاينغ سبير» بأن تجديدها كان شاملاً من أجل سبر أغوار التكنولوجيا والحرفة اليدوية، لكي تطرح في الأسواق مستويات أعلى من الإنجاز والفخامة.
وهي جديدة تماماً في التصميم إلى درجة أن الشاسيه الذي بنيت عليه السيارة يختلف عن ذلك المستخدم في الجيل السابق. واعتمدت الشركة على شاسيه جديد اختارته أيضاً شركة «بورشه» في طراز «باناميرا» الجديد. وهي سيارة تحمل أحدث تقنيات الصناعة وتقاليد حرفية عريقة تعود إلى قرن كامل من الخبرة. وكان تصميمها الخارجي لافتاً للأنظار، حتى في إمارة موناكو التي تصطف فيها أغلى السيارات الرياضية في أوروبا.
واستطاع مصممو السيارة زيادة المساحة الداخلية بتحريك العجلات إلى أقصى أركان السيارة مع إضافة 170 ميليمتراً إلى حجم السيارة مقارنة بالطراز السابق. وتبتعد الآن المساحة بين العجلات الأمامية والخلفية إلى 130 ميليمتراً. واكتسب الجسم لمسات رياضية بفصل الخط الجانبي عن القبوة التقليدية التي تغطي العجلتين الخلفيتين في السيارة. وتأتي «فلاينغ سبير» بعجلات عريضة بقطر 21 بوصة مع إمكانية اختيار عجلات أكبر بحجم 22 بوصة.
العديد من لمسات التصميم توضح مدى العناية بالتفاصيل مثل القطع الكريستالي للمصابيح الأمامية والخلفية، والتصميم بخطوط رأسية لفتحة التبريد الأمامية. ويشرح مدير التصميم الداخلي بريت بويديل، أن التصميم الجلدي ثلاثي الأبعاد لبطانة الأبواب هو الأول من نوعه في الصناعة، كما تأتي السيارة مجهزة ببراد للمشروبات يقع بين المقعدين الخلفيين.
واستعارت الشركة فكرة لوحة القيادة ذات العرض الثلاثي بين شاشة خريطة الملاحة ودوائر المعلومات والمساحة المصقولة من طراز «كونتننتال جي تي» الذي استخدم في طراز «كونتننتال جي تي» الأخير. ويأتي التجهيز الجلدي الداخلي بنقش ماسي ومسام للتبريد أو التدفئة، ويمكن الاختيار من بين 15 لوناً مختلفاً.
وهي تصلح لمن يريد أن يقود سيارته بنفسه، أو يفضل أن يقودها سائق محترف. فهي توفر الفخامة بمقادير متساوية من مقعد السائق أو من المقعد الخلفي. ولكن الأرجح، من واقع التجربة العملية، أن يفضل المشتري قيادة سيارته بنفسه.
فهي سيارة ليموزين ورياضية في قالب واحد ولا تشبه سابقتها إلا في الاسم. وهي تضع معايير جديدة في التجديد والتواصل وراحة الركاب والإثارة في القيادة في أعلى قطاع السيدان الفاخر. وللمرة الأولى، توفر «فلاينغ سبير» خاصية القيادة على كل العجلات في سيارة «بنتلي»، بالإضافة إلى الدفع على كل العجلات.
وأعادت الشركة تصميم علامة «بنتلي» في مقدمة السيارة، التي يمكن إخفاؤها في جسم السيارة عند توقفها في الأماكن العامة. وتضاء علامة «بنتلي» ليلاً عند فتح السيارة لإضفاء شخصية فريدة على السيارة.
وفي المقاعد الخلفية يمكن التحكم في درجة حرارة التكييف، وضبط زاوية المقاعد، وعرض المعلومات أو الأفلام على شاشة خاصة بواسطة جهاز تحكم عن بعد يمكن خلعه من موقعه.

المحرك
استخدمت الشركة أحد أكبر محركاتها في «فلاينغ سبير» الجديدة، بعد تعديله لإضافة المزيد من القدرة له. وهو بحجم 6 لترات ومكون من 12 أسطوانة على شكلw» »، ويعزز قدرته شاحن توربيني مزدوج. ويرتبط المحرك بناقل حركة أتوماتيكي مزدوج بثماني سرعات يتميز بسرعة وسلاسة نقل السرعات، بحيث لا يشعر بها السائق.
ويوفر المحرك قدرة 626 حصاناً، وينطلق بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.8 ثانية، وإلى سرعة قصوى تصل إلى 207 أميال في الساعة، مع عزم دوران هائل يصل إلى 900 نيوتن متر. ويمكن للسائق أن يختار من بين ثلاث وضعيات للقيادة أكثرها تأهباً وضعية «سبور». وتقول الشركة إن السرعة القصوى يمكن تحقيقها بالسرعة السادسة، مع وجود السرعات الأعلى من أجل القيادة الاقتصادية السلسة.
من التقنيات التي تستخدم في سيارات «بنتلي»، للمرة الأولى، القيادة على كل العجلات. ويعني هذا تحرك العجلات الخلفية أيضاً في اتجاه السيارة عند المنعطفات السريعة للحد من ميل السيارة وزيادة ثباتها. ويساهم نظام التعليق بضغط الهواء على ثلاث مراحل في تفاعل السيارة مع نمط القيادة بوضوح ما بين القيادة المريحة مثل سيارات الليموزين والقيادة الرياضية المتأهبة. وتنتشر في السيارة أدوات مساعدة السائق التي يمكن توقعها في هذا القطاع الفاخر.

انطباعات القيادة
بعد تشغيل المحرك، لا يسمع من في داخل السيارة أي صوت له ولا ذبذبة. وتبدأ السيارة حركتها بنعومة متناهية، وكأنها تنطلق على صفحة ماء. تجربة القيادة بدأت من مونت كارلو من أمام فندق باريس الذي اختارته الشركة مقراً لها لطرح هذا الجيل الجديد.
وبدأت القيادة لعدة ساعات انطلاقاً من إمارة موناكو ذات الشوارع الضيقة إلى رحاب الجنوب الفرنسي غرباً، حيث مدينة نيس وإقليم كوت دازور السياحي، وشمالاً عبر مناطق جبلية وطرق زراعية وطرقات سريعة. المرات القليلة التي كان يسمع فيها صوت المحرك كان عند الانطلاق السريع في الوضعية الرياضية. المناخ الداخلي في السيارة يوحي بالفخامة الوثيرة في كل الظروف. وهي سيارة مثالية للرحلات الطويلة، حيث لا يشعر السائق بالتعب أو الإرهاق بعد عدة ساعات من القيادة المتواصلة.
وأكدت الشركة أن باب الحجز مفتوح للسيارة من الآن، وأشار فراس قندلفت، مدير التسويق والاتصالات الإقليمي، إلى أن وصول السيارة إلى أسواق المنطقة سوف يكون في حدود شهر أبريل (نيسان) 2020. هذا ويقدر سعر السيارة الأساسي بحدود 256 ألف دولار.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.