البحرين تقهر إيران بهدف الحردان

لاعبو المنتخب البحريني يحتفلون بهدف الفوز أمام إيران (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب البحريني يحتفلون بهدف الفوز أمام إيران (الشرق الأوسط)
TT

البحرين تقهر إيران بهدف الحردان

لاعبو المنتخب البحريني يحتفلون بهدف الفوز أمام إيران (الشرق الأوسط)
لاعبو المنتخب البحريني يحتفلون بهدف الفوز أمام إيران (الشرق الأوسط)

أحرز محمد الحردان هدفاً من ركلة جزاء في الشوط الثاني ليقود البحرين لفوز ثمين 1 - صفر على إيران في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2022، أمس الثلاثاء.
ورفع المنتخب البحريني رصيده إلى 7 نقاط ليتقاسم صدارة المجموعة الثالثة مع العراق الذي سحق كمبوديا 4 - صفر خارج الديار.
وتراجعت إيران للمركز الثالث برصيد 6 نقاط من 3 مباريات بعدما تلقت أول خسارة في التصفيات.
وتحتل هونغ كونغ المركز الرابع بنقطة واحدة من 3 مباريات، بالتساوي مع كمبوديا التي خاضت 4 مباريات.
وفي مباراة أخرى التقى الغريمان اللدودان وهما منتخب كوريا الشمالية ونظيره الكوري الجنوبي لأول مرة منذ فترة طويلة، وهي أول مواجهة بين المنتخبين تقام في كوريا الشمالية منذ 30 عاماً، لكن عشاق اللعبة لم يتابعوا المباراة بعد رفض بيونغ يانغ بثّها على الهواء مباشرة.
وخلت المواجهة أيضاً من أي أهداف.
وكانت آخر مرة التقى فيها المنتخبان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في سيول قبل 10 سنوات وخسرت كوريا الشمالية 1 - صفر قبل أن تتهم جارتها كوريا الجنوبية بمحاولة تسميم طعام لاعبيها قبل المباراة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد توقف القتال بينهما الذي استمر من 1950 إلى 1953 بموجب اتفاق هدنة وليس معاهدة سلام.
وقال الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم إن المباراة شهدت عزف النشيد الوطني لكلا الجانبين قبل انطلاقها مع رفع علمي البلدين في ملعب كيم إيل سونغ.
وتم نقل مباراتين في تصفيات سابقة لتقاما في شنغهاي بالصين بدلاً من كوريا الشمالية بعد أن رفضت بيونغ يانغ رفع علم كوريا الجنوبية أو عزف نشيدها الوطني.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية وعدت بتسليم تسجيل المباراة على أسطوانة (دي في دي).
وقال مسؤول بالوزارة طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية القضية: «سنحتاج لبعض الوقت لإجراء فحص فني، لكن الجمهور سيتمكن من مشاهدة المباراة في نهاية المطاف رغم بعض التأخير».
ولم تشر وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية إلى المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. وقال اتحاد كوريا الجنوبية إن لاعبين اثنين من كل فريق تلقيا إنذارات.
وحضر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المباراة، وقال في بيان إنه «يشعر بخيبة أمل لأنه لم يشاهد جماهير في المدرجات».
وقال: «فوجئنا بهذا، وبعدد من القضايا الأخرى المرتبطة ببث المباراة على الهواء، ومشكلات تخص التأشيرات ودخول الصحافيين الأجانب» مضيفاً أن حرية الصحافة وحرية التعبير تمثلان أهمية قصوى للفيفا.
وإلى جانب منع بثّ المباراة على الهواء، منعت كوريا الشمالية جمهور كوريا الجنوبية من السفر لحضور المباراة.
وقال مسؤولون في سيول إنه تم منع وسائل إعلام من كوريا الجنوبية من تغطية المباراة، وسمح لنحو 30 موظفاً فقط من اتحاد كوريا الجنوبية بوسائل اتصال محدودة لنقل تفاصيل المباراة.
وقال أحد أفراد جماهير كوريا الجنوبية على الإنترنت: «كيف سنعمل معاً على استضافة الأولمبياد إذا كنا لا نستطيع حتى مشاهدة مباراة في التصفيات؟». وقال آخر: «يفضل أن نفوز، لكن الخسارة لا بأس بها. المهم أن يعود لاعبونا سالمين».
من جانبه، أفاد المنتخب السوري على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له منتخب الفلبين بإجباره ضيفه الصيني على التعادل السلبي، وذلك من أجل إزاحة الأخير عن صدارة المجموعة الأولى بعد أن فاز بدوره على غوام 4 - صفر في دبي.
ويدين المنتخب السوري بفوزه الثالث من 3 مباريات إلى عمر السومة الذي سجل ثلاثية (3 و44 و83) وأضاف محمود المواس الرابع (90+5).
ورفعت سوريا رصيدها في الصدارة إلى 9 نقاط بفارق نقطتين أمام الصين التي كانت تمني النفس بفوز ثالث على التوالي بعدما سحقت مضيفتها المالديف 5 - صفر وأكرمت وفادة ضيفتها غوام بسبعة أهداف نظيفة، بيد أن آلتها الهجومية تعطلت في الفلبين وعجزت عن هز الشباك لتعود بنقطة واحدة كلفتها الصدارة.
من جانبه، ابتعد المنتخب القطري 4 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة بحسمه مباراته أمام عمان 2 - 1.
ورفعت قطر رصيدها إلى 10 نقاط من 4 مباريات، وألحقت الخسارة الأولى بعُمان في 3 مباريات، وجمدت رصيدها عند 6 نقاط في المركز الثاني.
وفي المجموعة ذاتها، تعادلت الهند مع ضيفتها بنغلاديش 1 - 1، فرفعت الأولى رصيدها إلى نقطتين في المركز الرابع قبل الأخير، وكسبت الثانية نقطتها الأولى بعد هزيمتين متتاليتين.


مقالات ذات صلة

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية غوميز (الاتحاد الآسيوي)

الفتح يستنجد بـ«غوميز» مدرب الزمالك

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الفتح أتمت اتفاقاً مع المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، المدير الفني للزمالك المصري.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية طبيب الريال يفحص إصابة مبابي (إ.ب.أ)

أبطال أوروبا: إصابة مبابي تعكر فرحة الريال… وسان جيرمان ينتعش

عزّز ريال مدريد الإسباني حامل اللقب حظوظه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية بشكل مباشر، بعد فوزه الثمين على مضيفه أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية صلاح يحتفي بفوز ليفربول (إ.ب.أ)

أبطال أوروبا: صلاح يقود ليفربول بثبات نحو ثمن النهائي

ضمن ليفربول الإنجليزي إلى حد كبير تأهله المباشر إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بفوزه على جيرونا الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرنسا ستصوت للملف السعودي (الاتحاد الفرنسي)

الاتحاد الفرنسي سيصوت للسعودية في استضافة مونديال 2034

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن اتحادي كرة القدم في فرنسا وكرواتيا سيصوتان للسعودية، الأربعاء، خلال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.