فيزا: تقرير الإنفاق لشهر رمضان وعطلة العيد بلغ 3.98 مليار دولار

فيزا: تقرير الإنفاق لشهر رمضان وعطلة العيد بلغ 3.98 مليار دولار
TT

فيزا: تقرير الإنفاق لشهر رمضان وعطلة العيد بلغ 3.98 مليار دولار

فيزا: تقرير الإنفاق لشهر رمضان وعطلة العيد بلغ 3.98 مليار دولار

أعلنت شركة فيزا، المدرجة في بورصة نيويورك والرائدة عالميا في تقنيات الدفع الإلكتروني، أن الإنفاق خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي بلغ 3.98 مليار دولار على بطاقات الحسم ومسبقة الدفع والائتمان من «فيزا» بزيادة بلغت 16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال إيهاب أيوب، مدير عام فيزا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المستهلكين في منطقتنا أبدوا توجها متزايدا في تبني ثقافة الدفع الإلكتروني، وباتوا يتحلون بفهم أكبر للمنتجات المعروضة والفوائد التي تتيحها «فيزا»، مشيرا إلى أن هذا التوجه مدعوم أيضا بتبني الكثير من الحكومات في المنطقة للدفع الإلكتروني.
وأضاف أيوب: «لقد أظهرت لنا البيانات زيادة في عدد حاملي البطاقات»، لافتا إلى «ارتفاع نسبة الإنفاق خلال شهر رمضان وعطلة العيد، حيث أصبح العملاء أكثر وعيا للإنفاق المسؤول على بطاقات الائتمان، فيما يستمتعون أيضا بأمان إجراء المعاملات من خلال منتجات فيزا».
وأشار أيوب إلى «أن المزيد من الأفراد يتحولون من عادة الاعتماد على النقد الورقي إلى الدفع الإلكتروني في المنطقة، ويأتي هذا التوجه مدعوما بالمبادرات الحكومية في اعتماد الدفع الإلكتروني في الخدمات التي تقدّمها»، مؤكدا ثقة «فيزا» وما تقدمه من خدمات مالية في استقطاب الكثير من العملاء الباحثين عن طرق الأمان المصرفي.
وتجدر الإشارة إلى أن بيانات تقرير الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام كانت عبر 32 قطاعا تجاريا، من ضمنها محلات الأزياء والأجهزة الإلكترونية والسفر والضيافة والاتصالات والمستشفيات والمؤسسات المالية على كل بطاقات فيزا الصادرة عن بنوك المنطقة التي تشمل بطاقات الحسم والبطاقات مسبقة الدفع والائتمان.
وأظهرت البيانات أن المتسوقين أنفقوا مبالغ كبيرة في محلات السوبر ماركت في دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر والبحرين ولبنان والأردن وقطر وعمان والكويت، بزيادة بلغت نسبتها 9 في المائة، وتضمنت فئات الإنفاق الرئيسة الأخرى متاجر المجوهرات التي شهدت زيادة بمعدل 21 في المائة، بينما نمت نسبة الإنفاق في قطاع الملابس بمعدل 13 في المائة.



حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.