«إكسترا»: إقبال كبير لشراء «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس»

«إكسترا»: إقبال كبير لشراء «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس»
TT

«إكسترا»: إقبال كبير لشراء «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس»

«إكسترا»: إقبال كبير لشراء «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس»

شهدت معارض الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا) إقبالا كبيرا من عملائها غير مسبوق منذ بداية بيع أجهزة «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس» الأسبوع الماضي.
وتجمع عدد كبير من عملاء «إكسترا» في فروع الشركة بالرياض والخبر وجدة قبل بدأ التوزيع للعملاء الذين قاموا بوضع حجوزات على الأجهزة التي يرغبونها من «آيفون 6» وفق موعد البيع المحدد الذي أعلنت عنه «إكسترا» عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجرى تحديده من قبل شركة «أبل» في السعودية.
ورغم الأعداد الكبيرة، كانت «إكسترا» على الموعد، حيث نجحت في وقت قياسي بتأمين جميع متطلبات عملائها من أجهزة «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس».
وتعد «إكسترا»، التي تأسست عام 2003 وتتخذ من مدينة الخبر السعودية مقرًا لها، أكبر سلسلة معارض للأجهزة الإلكترونية والمنزلية في السعودية؛ فقد بلغ عدد فروعها 38 فرعا في مختلف مناطق السعودية؛ وتتمتع اليوم بمكانة مميزة تتيح لها تحقيق هدفها في أن تصبح الشركة الأولى إقليميا في مجال بيع الإلكترونيات الاستهلاكية بحلول عام 2020.
وقد اختيرت «إكسترا» أخيرا «كواحدة من أفضل 100 علامة تجارية سعودية، بالإضافة لأفضل بيئة عمل في قطاع التجزئة في السعودية»، وفي عام 2012 اختيرت ضمن قائمة «أفضل 200 شركة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي» من قبل شركة «فوربس الشرق الأوسط»، كما جرى تصنيفها من بين أفضل 5 شركات لتقديم الخدمات في المملكة العربية السعودية.



البنك الدولي: الأضرار والخسائر في لبنان جراء الحرب تقدّر بنحو 8.5 مليار دولار

دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
TT

البنك الدولي: الأضرار والخسائر في لبنان جراء الحرب تقدّر بنحو 8.5 مليار دولار

دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)

قال البنك الدولي، اليوم (الخميس)، إن الصراع تسبب في خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6 في المائة هذا العام، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى 5 سنوات في لبنان ليتجاوز 34 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

وأوضح البنك الدولي في تقرير التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان، أن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار، وأن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار، وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليار دولار.

وتناول التقرير أيضاً أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 875 ألف نازح داخلياً، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر. كما تشير التقديرات إلى فقدان نحو 166 ألف فرد وظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضاً في المداخيل قدره 168 مليون دولار.

ووفق التقرير، فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئياً أو كلياً، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليار دولار. وبلغت الاضطرابات في قطاع التجارة نحو ملياري دولار أمريكي، مدفوعة جزئياً بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال. وأدى تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت نحو 1.2 مليار دولار.

ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات من بُعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في 7 قطاعات رئيسية.

ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثراً، فيما تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة. ويغطي التقييم الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في 4 قطاعات (التجارة، والصحة، والإسكان، والسياحة-الضيافة)، وحتى 27 سبتمبر (أيلول) 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة، والبيئة، والتعليم).