هذا ما يمكن للآباء فعله بحال تفضيل الجدة حفيداً على آخر

جدتان تتحدثان والى جانبهما حفيداهما (رويترز)
جدتان تتحدثان والى جانبهما حفيداهما (رويترز)
TT

هذا ما يمكن للآباء فعله بحال تفضيل الجدة حفيداً على آخر

جدتان تتحدثان والى جانبهما حفيداهما (رويترز)
جدتان تتحدثان والى جانبهما حفيداهما (رويترز)

في بعض الأحيان، لا تخرج الجدة سوى مع حفيد واحد بينما يمكث أشقاؤه في المنزل، فيما ما تكون الهدايا محفوفة بالصعوبات دائماً، حيث دائما ما يحصل الحفيد المفضل على أفضل الهدايا.
ومن الصعب على الآباء شرح لماذا يفضل الجد أو الجدة حفيدا بعينه في حين أن الجد أو الجدة لا يأخذان الأمور بهذا الشكل!
ويقول أولريك ريتسر - زاكس من المؤتمر الألماني للاستشارات الأبوية لوكالة الأنباء الألمانية: «إذا لم تتفهم الجدة المشكلة، فيجب على الآباء التحدث مع الأطفال». على سبيل المثال يمكنك أن تقول: «للأسف الجدة تعاملك بطريقة مختلفة في الوقت الراهن. وهذا ليس خطأك، الجدة هي التي أخطأت بدون قصد».
كما ينصح ريتسر - زاكس الآباء بمواصلة المحاولات لجعل قلب الجد أو الجدة يرق تجاه الطفل الآخر مثل سؤالهما عما إذا كان هناك أي أنشطة يودان أن يمارسها الطفل الآخر معهما. ويقول: «لا تلق الاتهامات ولكن أعمل تحت شعار: دعونا نضع خطة». ويجب على الآباء دائما أن يؤكدوا على نقطة أن الطفل الآخر سوف يحب هذا حقا أيضا.
وفي الواقع أحيانا ما تفضل الجدة فعلا أحد الأحفاد، ولكن هذا ليس السبب لجعل الطفل الآخر يعاني. ومن المهم استبيان السبب وراء ذلك، رغم أنه أحيانا لا يكون واضحا للأجداد أنفسهم.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.