الرجوب: مباراة الأخضر دعم وسندلقضية الفلسطينيين العادلة

اللواء جبريل الرجوب (الشرق الأوسط)
اللواء جبريل الرجوب (الشرق الأوسط)
TT

الرجوب: مباراة الأخضر دعم وسندلقضية الفلسطينيين العادلة

اللواء جبريل الرجوب (الشرق الأوسط)
اللواء جبريل الرجوب (الشرق الأوسط)

أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن مباراة المنتخب الفلسطيني والمنتخب السعودي ستشكل كرنفالا رياضيا، حققت فلسطين خلاله إنجازا بطعم الفوز بمجرد دخول المنتخب السعودي إلى الأراضي الفلسطينية، معربا عن ثقته في تقديم منتخب بلاده مباراة تليق بعظمة الشعب الفلسطيني منوهاً أن الروح الرياضية هي التي ستسود في أرضية الملعب وبين الجماهير.
وأشار الرجوب في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر الأكاديمية الوطنية الفلسطينية الرياضية «بلاتر» بمدينة البيرة، إلى أن هذا الحدث التاريخي جاء تطبيقا لقوانين ولوائح الاتحادين الدولي والقاري للعبة، وتعبيرا صادقا وأمينا وملموسا لمواقف المملكة من قضيتنا، والإيمان بعدالتها.
ووجه رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني لكرة القدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولرئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ولرئيس اتحاد الكرة السعودي ياسر المسحل، وكافة أعضاء الأسرة الرياضية السعودية على هذا القرار الشجاع والتاريخي والذي قال عنه إنه يعكس فهما ورؤية استراتيجية للحالة الوطنية الفلسطينية والقضية العادلة لنحو 12 مليون فلسطيني موجودين في فلسطين التاريخية.
ولفت إلى أن هذا القرار يعد إقرارا ودعما ومساندة من المملكة، ومن شأنه أن يدعمنا في معركتنا مع الاحتلال أو مع المصطفين بالصمت أو التأييد لسياسة الاحتلال الذي يرى في الرياضة عدوا استراتيجيا له، مشيرا إلى أن الانتهاكات والضغوطات التي تتعرض لها الرياضة والرياضيين واضحة للعيان، وليست بحاجة لأدلة أو براهين لإثباتها.
وتابع: من الجهة الوحيدة التي لا تريد للأندية والمنتخبات الرياضية العربية والإسلامية الحضور إلى فلسطين هي الاحتلال ومن يتفق معه في مخططاته.
وأكد الرجوب على أن النجاح باستضافة هذا الحدث التاريخي كان نتيجة لجهود أبناء شعبنا وروحه العالية التي ساهمت في بناء منظومة رياضية منافسة تصرفت بروح المصلحة الوطنية سواء من خلال الحفاظ على وحدة الأسرة الرياضية الوطنية، أو من خلال فصل الرياضة عن السياسية، وجعل الرياضة والرياضيين أحد رموز الهوية الوطنية الفلسطينية.
وشدد على وجود حالة من الالتفاف الشعبي، والبهجة الكبيرة لأبناء شعبنا بقدوم الأشقاء السعوديين، الأمر الذي ظهر جليا خلال استقبالهم من قبل الرئيس لحظة وصولهم أرض الوطن، والاستقبال الحاشد الذين حظي به المنتخب في مقر إقامتهم، وخلال تجوال رئيس الاتحاد والوفد الرسمي المرافق له في المدينة، ومن خلال الحشد الجماهيري الكبير الذي يحاول الحصول على بطاقات لمشاهدة اللقاء من أرض الملعب.
وفي هذا السياق، لفت الرجوب إلى أن عدد الجماهير الراغبة في حضور اللقاء أضعاف سعة الملعب، لافتا إلى أن الاتحاد سيعمل على توفير شاشات عرض خارج الملعب بالإضافة إلى بثها عبر التلفزيون الرسمي والقناة الرياضية، إضافة لكافة محطات التلفزة المحلية ليتمكن جميع أبناء شعبنا في الوطن والشتات من متابعة هذا اللقاء المهم.
وتطرق الرجوب إلى اعتقال الاحتلال محافظ القدس، عدنان غيث، وأمين سر إقليم حركة فتح في القدس شادي مطور، إضافة لعدد من كوادر مدينة القدس، في محاولة واضحة لإفشال زيارة الوفد السعودي إلى القدس والمسجد الأقصى.
وأكد أن الرياضة هي من أهم رموز الدولة والهوية الفلسطينية، وأنه دون مساندة الشعب والقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ما كان لهذه المنظومة أن تحقق هذه الإنجازات، مؤكدا أن الجهة الوحيدة التي لا ترغب في قدوم الوفود العربية إلى فلسطين هي الاحتلال أو من يتساوق مع مخططاته.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه سيتم تكريم الوفد الرسمي ولاعبي المنتخب السعودي من قبل الرئيس وبحضور القيادة السياسية، تقديراً لهم على هذه الخطوة التاريخية المهمة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.