كيبتشوغ المرشح الأبرز لجائزة رياضي العام

كيبتشوغ الذي استطاع النزول عن الساعتين في سباقات الماراثون (اب)
كيبتشوغ الذي استطاع النزول عن الساعتين في سباقات الماراثون (اب)
TT

كيبتشوغ المرشح الأبرز لجائزة رياضي العام

كيبتشوغ الذي استطاع النزول عن الساعتين في سباقات الماراثون (اب)
كيبتشوغ الذي استطاع النزول عن الساعتين في سباقات الماراثون (اب)

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أمس، أن الكيني إيليود كيبتشوغ، الذي أصبح أول شخص يكسر حاجز الساعتين في سباق الماراثون السبت الماضي، ترشح ضمن 11 اسماً لنيل جائزة أفضل رياضي هذا العام. وجاء ترشيح كيبتشوغ، الذي أنهى سباق ماراثون خاص في فيينا خلال ساعة واحدة و59 دقيقة و40 ثانية، لكن لم يتم الاعتراف بالرقم رسمياً، بسبب زمنه في ماراثون لندن أيضاً.
وتضم قائمة المرشحين أبطالاً في النسخة الأخيرة لبطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة، مثل أعضاء الفريق الأميركي دونوفان برازيير (800 متر) وكريستيان كولمان (100 متر) وسام كندريكس (القفز بالزانة) ونواه لايلس (200 متر) وكريستيان تايلور (الوثب الثلاثي).
كما ضمت الأوغندي غوشوا تشيبتيجي (10 آلاف متر ولقب بطولة العالم في اختراق الضاحية) والكيني تيموثي تشيريوت (1500 متر) وستيفن غاردنر من جزر الباهاما (400 متر) والسويدي دانييل ستول (رمي القرص) والنرويجي كاشتن فارهولم (400 متر حواجز).
وكان كيبتشوغ البطل الأولمبي البالغ من العمر 34 عاماً بفضل مساعدة جيش من «العدائين الأرانب» بلغ عددهم 41 بلباس أسود حتى 500 متر من خط النهاية، في محو رقمه العالمي السابق بنحو دقيقتين (2:01.39 ساعة) والذي كان سجله في برلين العام الماضي.
وقال كيبتشوغ عقب تحقيق إنجازه القياسي: «أتعشم أن ألهم الكثير من الناس، لا يوجد إنسان محدود، كتابة التاريخ كانت هدفي». وأضاف: «أتوقع أن يكون هناك المزيد من العدائين في العالم يركضون تحت ساعتين بعد اليوم».
وأشاد كيبتشوغ بأسطورة ألعاب القوى البريطاني الراحل روجر بانيستر الذي كان أول عداء ينزل تحت حاجز أربع دقائق في سباق الميل (1.60934 متر) في عام 1954.
وقال: «احتجنا إلى 65 عاماً ليدخل إنسان آخر تاريخ الرياضة. بعد أن صنع روجر بانيستر التاريخ في عام 1954، انتظرنا 63 عاماً للمحاولة (أول محاولة لكيبتشوغ للنزول تحت ساعتين في الماراثون في عام 2017)، ولم تكن ناجحة»؛ لأنه في مايو (أيار) 2017، على حلبة سباق السيارات مونزا (إيطاليا)، أخفق العداء الكيني بـ25 ثانية عن النزول تحت حاجز الساعتين خلال حدث مماثل نظمته الجهات الراعية.
وسيتم الإعلان اليوم عن أسماء المرشحات من السيدات، ويمكن للجمهور التصويت عبر الإنترنت من خلال حسابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمواقع التواصل الاجتماعي. وسيعلَن عن الفائزين لهذا العام على الهواء مباشرة في حفل توزيع جوائز ألعاب القوى العالمية 2019 في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».