الدنمارك تتجه لتجريد المتطرفين من الجنسية خشية عودتهم

أعلنت الدنمارك اليوم (الاثنين) أنها تنوي تجريد المتطرفين الذين يحملون الجنسية الدنماركية من هذه الجنسية لمنعهم من العودة إلى أراضيها، في ظل المخاوف بشأن فرار عناصر تنظيم «داعش» بسبب العملية العسكرية التركية في سوريا.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في بيان إن «هؤلاء الأشخاص أداروا ظهورهم للدنمارك واستخدموا العنف لمحاربة ديمقراطيتنا وحرياتنا. إنهم يشكلون تهديداً لأمننا. بات غير مرغوب فيهم بالدنمارك».
وبموجب مبادرة الحكومة الاشتراكية الديمقراطية، التي تحظى بدعم غالبية الأحزاب في البرلمان، ستُسحب جنسيات من الأشخاص الذين يحملون جنسيتين لدى وجودهم خارج البلاد من خلال قرار إداري مستعجل، عاماً أن الأمر يحتاج بموجب القانون الحالي إلى حكم قضائي لإتمامه.
وقالت فريدريكسن: «هناك خطر من انهيار معسكرات تنظيم (داعش) الخاضعة للسيطرة الكردية في المنطقة الحدودية (بين سوريا وتركيا)، وبالتالي قد يتوجّه المقاتلون من حملة الجنسية الدنماركية إلى الدنمارك».
وسينظر البرلمان في مشروع القانون المستعجل خلال الأسابيع المقبلة قبل تبنيه في غضون شهر.
وفي مطلع سبتمبر (أيلول)، أعلن وزير العدل الدنماركي أن 36 متطرفاً سافروا من الدنمارك للقتال في الشرق الأوسط. وسُحبت إقامات عشرة من هؤلاء بينما سُجن 12. وفي مارس (آذار)، أقرّت الدنمارك قانوناً يحرم الأطفال المولودين في الخارج لمقاتلين متطرفين دنماركيين من حق الحصول على الجنسية.