مشيعون ينفجرون ضحكاً في جنازة بعد «رسالة» من المتوفى

مشهد من الجنازة (تويتر)
مشهد من الجنازة (تويتر)
TT

مشيعون ينفجرون ضحكاً في جنازة بعد «رسالة» من المتوفى

مشهد من الجنازة (تويتر)
مشهد من الجنازة (تويتر)

لم يستطع مشيعون خلال جنازة في آيرلندا كتم الضحك عندما سمعوا صوته صادراً من القبر، السبت الماضي، بعد أن ترك لهم الرجل المتوفى رسالة صوتية أوصى بنشرها خلال جنازته.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الذين حضروا جنازة شاي برادلي، ضابط متقاعد في قوات الدفاع الآيرلندية، لم يصدقوا ما سمعوه في البداية، عندما خرج الصوت من التسجيل، خلال الجنازة في مقاطعة لينستر في آيرلندا.
وانفجر الحاضرون في الجنازة ضحكاً بسبب فحوى الرسالة، إذ صرخ قائلاً: «مرحباً. دعوني أخرج من هذا الظلام اللعين. أين أنا؟»، بينما بدا صوته وهو يطرق على الخشب، ولم يمض وقت طويل حتى سُمع صوته وهو يردد: «لا... أنا ميت».
وحسب الصحيفة، يعرض التسجيل صوت شاي وهو يغني: «أنا شاي في الصندوق. مرحباً مرة أخرى. لقد اتصلت للتو لأقول وداعاً».
وأدرك الحاضرون لاحقاً أن الأمر دعابة أو مقلب لتتحول الواقعة إلى أمر كوميدي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن برادلي قد توفي في أعقاب صراع طويل مع المرض، وكانت هذه الدعابة بمثابة طريقته في توديع أقاربه وأحبائه.
وكشفت ابنة المتوفى آندريا عن تفاصيل ما حدث خلال الجنازة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلة إنه تم تسجيل الرسالة التي سُمعت خلال مراسم الدفن قبيل وفاة والدها، وتم تشغيلها عبر مكبر الصوت، موضحة أن والدها كان يتمتع بشخصية مذهلة، وكذلك كان يمتاز بروح الفكاهة.
وانتشر فيديو الجنازة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بين متابعين.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».