ميدفيديف يسحق زفيريف ويتوج ببطولة شنغهاي للتنس

الأميركية غوف تحقق أول ألقابها في دورات المحترفات عن عمر 15 سنة

ميدفيديف يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (رويترز)
ميدفيديف يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (رويترز)
TT

ميدفيديف يسحق زفيريف ويتوج ببطولة شنغهاي للتنس

ميدفيديف يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (رويترز)
ميدفيديف يحتفل بكأس بطولة شنغهاي (رويترز)

توج الروسي دانييل ميدفيديف بلقب بطولة شنغهاي للأساتذة للتنس إثر انتصاره الكاسح أمس على منافسه ألكسندر زفيريف 6 - 4 و6 - 1 في النهائي.
وبدأ الألماني زفيريف اللقاء متفوقاً 4 - صفر في المواجهات المباشرة مع ميدفيديف، لكنه اعترف بأن منافسه الروسي كان الأفضل وقال: «ربما يكون أفضل لاعب في العالم حالياً». وكسر ميدفيديف وصيف بطل أميركا المفتوحة، الذي خاض النهائي السادس له على التوالي، إرسال زفيريف مرتين ليحسم المجموعة الأولى أمام حشد جماهيري كبير.
وبدا اللاعب البالغ عمره 23 عاماً أكثر شراسة في المجموعة الثانية وتقدم 5 - صفر قبل أن يظهر زفيريف بعض المقاومة‭.‬
وحسم ميدفيديف اللقاء بإرسال ساحق محققاً لقبه الثاني على التوالي في بطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة بعد تتويجه في سينسيناتي الأميركية.
ورداً على سؤال حول عدم الاحتفال بانتصاراته في الملعب قال ميدفيديف ساخراً: «قلت بعد سينسيناتي إنني أعتقد أن الجميع يتحدثون عن رغبتهم في رؤية شيء جديد... لذلك لا أحتفل. أفوز وحسب». واختتم ميدفيديف مسيرة رائعة في شنغهاي شهدت عدم خسارة أي مجموعة ليواصل مشواره المبهر في النصف الثاني من الموسم.
وحسن المصنف الرابع عالمياً سجله في 2019 بتحقيق 59 فوزاً مقابل 17 هزيمة ويتضمن ذلك 46 انتصاراً في الملاعب الصلبة ببطولات اتحاد المحترفين هذا الموسم.
كما تأهل بالفعل للبطولة الختامية للموسم في لندن بجانب الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رفائيل نادال والسويسري روجر فيدرر والنمساوي دومينيك تيم واليوناني ستيفانوس تيتيباس.
وأضاف ميدفيديف: «ما حققته في الأشهر الأخيرة أمر هائل. كافحت من أجل هذا وأتمنى تحقيق المزيد».
في المقابل لم يحسم زفيريف حتى الآن تأهله إلى البطولة الختامية للموسم، والتي يحمل لقبها، لكن صعد به إلى المركز السابع في قائمة المتنافسين على المشاركة في البطولة التي تقام بالعاصمة البريطانية لندن بين العاشر و17 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي النمسا نجحت الأميركية كوكو غوف في انتزاع أول ألقابها في إحدى دورات رابطة المحترفات، بعد فوزها أمس على اللاتفية يلينا أوستابنكو 6 – 3، و1 – 6، و6 – 2، في نهائي دورة لينتس، عن عمر 15 سنة وسبعة أشهر، لتصبح تاسع أصغر لاعبة في التاريخ تتويجاً بإحدى دورات المحترفات.
وأصبحت غوف التي أقصت الهولندية كيكي برتنز المصنفة أولى من ربع النهائي، والألمانية أندريا بتكوفيتش من المربع الذهبي، أصغر لاعبة تحقق لقب إحدى دورات المحترفات منذ التشيكية نيكول فايديسوفا، التي أحرزت لقب دورة طشقند الأوزبكستانية في 2004 عن عمر 15 سنة وخمسة أشهر. وبعد أن بدأت الموسم خارج المصنفات الـ600 الأوليات، خطفت غوف الأنظار في بطولتي ويمبلدون الإنجليزية، وفلاشينغ ميدوز الأميركية، بوصولها إلى ثمن النهائي والدور الثالث توالياً، وستدخل نادي الـ75 الأوليات في التصنيف الجديد الذي سيصدر اليوم.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.