موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- جلسة وزارية مشتركة بين الحكومتين الألمانية والفرنسية
برلين - «الشرق الأوسط»: أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعاون الوثيق بين ألمانيا وفرنسا، وذلك قبل انعقاد الجلسة الوزارية المشتركة بين الحكومتين الألمانية والفرنسية يوم الأربعاء المقبل. وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم السبت: «تتعاون ألمانيا وفرنسا بشكل وثيق للغاية، سواء في نطاق العلاقات الثنائية أو في حل الأزمات الدولية، كما أنهما عازمتان على مواصلة هذا التعاون في المستقبل».
ويجري مجلسا الوزراء الفرنسي والألماني برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون وميركل مشاورات في مدينة تولوز يوم الأربعاء المقبل، كما سيزور ماكرون وميركل هناك مقر شركة إيرباص للصناعات الدفاعية والطيران، ومن المنتظر أن يعقد الاثنان لقاء تمهيدياً في العاصمة باريس مساء اليوم الأحد. وأشارت ميركل إلى اتفاقية الصداقة الجديدة بين ألمانيا وفرنسا الموقعة مطلع العام الحالي والمعروفة باسم اتفاقية آخن، وقالت: «بهذه الاتفاقية سيتعزز تعاوننا بصورة أكبر». ولفتت ميركل إلى أن الدولتين ستجريان «مشاورات مكثفة» قبل كل قمة أوروبية «للنظر في كيفية ظهور ألمانيا وفرنسا بمواقف مشتركة بأكبر قدر ممكن».

- بومبيو: رواية «1984» لجورج أورويل تتجسد في الصين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: شبه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو معاملة الصين لأكثر من مليون مسلم من الويغور برواية «1984» لجورج أورويل، قائلاً إن الحزب الشيوعي يحتجزهم في معسكرات اعتقال ويسيء معاملتهم. وقال بومبيو: «يحتجز الحزب الشيوعي الصيني أكثر من مليون مسلم من الويغور في معسكرات الاعتقال في شينجيانغ ويسيء معاملتهم... المنطقة الواقعة غرب الصين»، مضيفاً: «صفحات رواية 1984 لجورج أورويل تتجسد هناك». وتتعرض الصين للشجب والتنديد على نطاق واسع بسبب إقامة مجمعات في شينجيانغ النائية وتصفها بأنها «مراكز تدريب مهني» للقضاء على التطرف وتعليم الناس مهارات جديدة. وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن مليون مسلم من الويغور وغيرهم من المسلمين معتقلون.

- الأمم المتحدة تواجه أسوأ أزماتها المالية منذ سنوات
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة الجمعة عن سلسلة تدابير لمواجهة أسوأ أزماتها المالية منذ نحو عقد، والتي يمكن تلمسها من خلال السلالم الكهربائية المتوقفة في مقرها وغياب التدفئة المركزية، وحتى المطعم المخصص للدبلوماسيين بات يقفل أبوابه عند الخامسة مساء. وقالت كاثرين بولارد المسؤولة الرفيعة في قسم الإدارة: «حقاً ليس لدينا خيار»، فالأولوية الرئيسية الآن هي لضمان الرواتب لموظفي الأمم المتحدة البالغ عددهم 37 ألفاً. وحدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالة إلى الموظفين اطلعت الصحافة الفرنسية على نسخة منها إجراءات التقشف التي تلوح في الأفق، والتي قال إنها ستعني عدداً أقل من الرحلات الجوية وحفلات الاستقبال والوثائق والتقارير والترجمات وحتى برادات المياه، إضافة إلى تقييد التوظيف. ووصف غوتيريش الأزمة الراهنة بأنها «أسوأ أزمة نقدية تواجهها الأمم المتحدة منذ نحو عقد من الزمن». وحذر من أن المنظمة «تتعرض لخطر استنزاف احتياطاتها من السيولة بحلول نهاية الشهر الجاري والتخلف عن سداد مدفوعات الموظفين».
وأعلنت الأمم المتحدة عن عجز قدره 1.4 مليار دولار في ميزانيتها التشغيلية لهذا العام، وألقت بمسؤولية هذه الفجوة في التمويل على نحو 60 دولة تأخرت في سداد مستحقاتها.
وتسببت 7 دول فقط من بين هذه الدول بـ90 في المائة من العجز، وهي الولايات المتحدة التي تفوق المبالغ المستحقة عليها المليار دولار والبرازيل والأرجنتين والمكسيك وإيران وإسرائيل وفنزويلا. ووفق وثائق الأمم المتحدة فإن الولايات المتحدة مدينة بمبلغ 2.3 مليار دولار لميزانية قوات حفظ السلام. وقال مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته «عندما يرفض الأغنياء الدفع فإن الفقراء هم الذين يتحملون العبء».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.