ولي عهد النرويج وقرينته يفتتحان معرضاً في دوسلدورف

لوحة الصرخة واحدة من أشهر أعمال مونك
لوحة الصرخة واحدة من أشهر أعمال مونك
TT

ولي عهد النرويج وقرينته يفتتحان معرضاً في دوسلدورف

لوحة الصرخة واحدة من أشهر أعمال مونك
لوحة الصرخة واحدة من أشهر أعمال مونك

افتتح ولي عهد النرويج هاكون وقرينته ميته - ماريت في مدينة دوسلدورف الألمانية معرضا لأعمال الفنان النرويجي الراحل إدفارد مونك.
ويعرض مجمع فنون ولاية شمال الراين - ويستفاليا حتى الأول من شهر مارس (آذار) المقبل 140 لوحة ومطبوعات جرافيك وتماثيل للفنان النرويجي، والتي اختارها الكاتب النرويجي كارل أوفه كناوسجارد.
وقال ولي العهد مساء الجمعة في خطابه الذي ألقاه باللغة الألمانية إن ألمانيا والنرويج صديقتان في الفن والثقافة، مضيفا أنه يمكن رؤية ذلك في إقامة إدفارد مونك (1893 - 1944) خلال فترات في حياته بمدينة هامبورغ الألمانية.
وحضر افتتاح المعرض رئيس حكومة ولاية شمال الراين - ويستفاليا الألمانية، أرمن لاشيت. وتم تنظيم المعرض بالتعاون مع متحف مونك في أوسلو.
تجدر الإشارة إلى أن النرويج ضيف شرف معرض فرانكفورت الدولي للكتاب هذا العام، والذي من المقرر أن يبدأ في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وسيشارك في فعاليات المعرض الكاتب كناوسجارد، والأميرة ميته - ماريت والكاتب والموسيقي النرويجي جو نيسبو.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».