صراعات انتخابية «آسيوية» منتظرة على مناصب تنفيذية دولية

ابن الحسين وابن خليفة وتاشيما يرسمون تحركاتهم مبكرا.. والاتحاد السعودي «صامت»

الأمير علي بن الحسين   -  الشيخ حمد بن خليفة  -  كوزو تاشيما
الأمير علي بن الحسين - الشيخ حمد بن خليفة - كوزو تاشيما
TT

صراعات انتخابية «آسيوية» منتظرة على مناصب تنفيذية دولية

الأمير علي بن الحسين   -  الشيخ حمد بن خليفة  -  كوزو تاشيما
الأمير علي بن الحسين - الشيخ حمد بن خليفة - كوزو تاشيما

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر وثيقة أن انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقررة في مايو (أيار) 2015 المقبل ستشهد صراعات كبرى ومنافسة شديدة على 3 مقاعد تنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم والتي يشغل أحدها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حيث يتوقع أن يتركها في حال فاز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو المنصب الذي سيؤهله مباشرة ليكون نائبا لرئيس فيفا وعضوا تنفيذيا دوليا.
وبحسب مصادر وثيقة الاطلاع فإن الياباني كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم سينافس على المقاعد الثلاثة التنفيذية الآسيوية التي ستؤهله ليكون عضوا تنفيذيا في الاتحاد الدولي لكرة القدم ويشغل المقاعد حاليا الياباني واروري ماكودي والصيني جي لونغ والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فيما يشغل الأمير الأردني علي بن الحسين منصب نائب رئيس فيفا وهو المنصب الذي سيجبر على تركه في حال فاز الشيخ سلمان بن إبراهيم برئاسة الاتحاد الآسيوي على أن يظل ابن الحسين بلا مقعد حاليا.
وأعلن الأمير علي بن الحسين عن ترشحه سابقا لمقعد تنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر الاتحاد الآسيوي فيما يعتزم الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الترشح لمقعد تنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن يكون ذلك على حساب التايلاندي ماكودي أو الصيني جي لونغ وهو أمر ينذر بمنافسة شديدة ومتوقعة ولعبة كبيرة ومنتظرة على صعيد الانتخابات الآسيوية ويتوقع أن تطفو على السطح نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل كأقصى حد وربما تسبب المزيد من الخلافات بين الاتحادات الآسيوية لرغبة المذكورين بملء هذه المقاعد في المرحلة المقبلة.
ونشير إلى أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة سيترجل عن مقعده التنفيذي الحالي الذي يفترض أن تنتهي ولايته لدى فيفا في 2017 وهو ما يجعل هناك 3 خيارات لدى الرئيس الآسيوي الحالي وهي إما أن يمنح المنصب بعد موافقة فيفا إلى الأمير علي بن الحسين نظير جهود الأخير أو أن يطلب تمديد ولاية هذا المقعد حتى 2019 بدلا من 2017 وفتح باب التنافس عليه من الراغبين في شغل هذا المقعد أو إبقائه على وضعه الحالي بفترة ولاية مؤقتة من المتقدمين حتى مايو 2017.
ووسط هذه التحركات الآسيوية من الاتحادات الراغبة في ترشيح شخصياتها لا يبدو للاتحاد السعودي لكرة القدم أي حضور أو هوية في ترشيح شخصية يكون لها حضور في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو المقعد الذي كان تحت مسؤولية السعودي الراحل عبد الله الدبل منذ عام 1986 وحتى عام 2002.
من ناحية أخرى، قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإبقاء على قرارها السابق الخاص بنظام مسابقات المنتخبات الوطنية في الاتحاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة يوم الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، برئاسة الإماراتي يعقوب السركال. ووافق أعضاء اللجنة من ناحية المبدأ على نوعية المسابقات وتطوير كرة القدم في قارة آسيا.
وتمحور الحوار خلال الاجتماع حول المقترح الخاص بفصل مناطق شرق آسيا وغرب آسيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم ونهائيات كأس آسيا.
وسوف تدمج الأدوار التمهيدية من تصفيات كأس العالم مع تصفيات كأس آسيا، وبالاعتماد على عدد الدول المشاركة سوف يجري تقسيم المنتخبات المشاركة على 8 مجموعات بعد الدور التمهيدي، وبحيث تضم كل مجموعة 5 منتخبات، وتتأهل المنتخبات الثمانية الحاصلة على المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم وإلى نهائيات كأس آسيا، علما بأنه حاليا تتأهل عشرة منتخبات فقط إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم
أما المنتخبات الـ24 التالية في الدور الأول فإنها سوف تتنافس على المقاعد المتبقية في نهائيات كأس آسيا، حيث سيتم تقسيمها إلى 6 مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات.
وسوف تكون المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا منفصلة. كما قررت اللجنة تضمين تعليمات البطولة الممارسة الحالية، والتي تنص على أن الدول الآسيوية التي تستضيف النسخ المستقبلية من بطولات كأس العالم سوف تشارك في التصفيات الآسيوية رغم حصولها على بطاقة التأهل التلقائي، وذلك من أجل منحها فرصة الاستعداد بأفضل صورة ممكنة لبطولة العالم.
وسوف يستضيف الأردن نهائيات كأس العالم للشابات تحت 17 عاما 2016، في حين تستضيف الهند بطولة كأس العالم تحت 17 عاما 2017 وتستضيف كوريا الجنوبية كأس العالم تحت 20 عاما 2017، كما تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية 2020. وقررت اللجنة أيضا اعتماد تعليمات المنتخبات التي تلعب بنظام الذهاب والإياب في المجموعات التي تضم ثلاثة منتخبات، وتقرر إجراء المزيد من الدراسة حول المجموعات التي تضم ستة منتخبات، وصادقت اللجنة كذلك على نظام مسابقات الأندية لعام 2015 وبحثت مقترحات تحديث أنظمة هذه المسابقات الخاصة بالأندية. يشار إلى أن جميع قرارات لجنة المسابقات بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد كي تصبح سارية المفعول.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».