الكيني كيبتشوغ يدخل التاريخ بكسره حاجز الساعتين في ماراثون

لن يتم اعتماد الرقم القياسي رسمياً نظراً للظروف الخاصة للسباق

العداء الكيني إيليود كيبتشوغ عقب انتهاء الماراثون (أ.ف.ب)
العداء الكيني إيليود كيبتشوغ عقب انتهاء الماراثون (أ.ف.ب)
TT

الكيني كيبتشوغ يدخل التاريخ بكسره حاجز الساعتين في ماراثون

العداء الكيني إيليود كيبتشوغ عقب انتهاء الماراثون (أ.ف.ب)
العداء الكيني إيليود كيبتشوغ عقب انتهاء الماراثون (أ.ف.ب)

بات الكيني إيليود كيبتشوغ أول عدَّاء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين في سباقات الماراثون بقطعه المسافة بزمن ساعة و59 دقيقة و40 ثانية، اليوم (السبت)، في سباق غير رسمي في مدينة فيينا.
ونجح البطل الأولمبي البالغ من العمر 34 عاماً بفضل مساعدة جيش من «العدائين الأرانب»، بلغ عددهم 41 بلباس أسود حتى 500 متر من خط النهاية، في محو رقمه العالمي السابق بنحو دقيقتين (2:01.39 ساعة)، الذي كان سجله في برلين العام الماضي.
وقال كيبتشوغ: «أنا أول رجل، أريد أن أُلهِمَ كثيراً من الناس بأنه لا يوجد إنسان محدود».
وأضاف في تصريح للمنظّمين: «يمكننا أن نجعل هذا العالم عالماً جميلاً وعالماً مسالماً. أنا سعيد جداً لزوجتي وأطفالي الثلاثة كونهم حضروا وشهدوا على هذا التاريخ». وتابع: «أشعر بحالة جيدة، كتابة التاريخ كانت هدفي».
وحرص كيبتشوغ طيلة السباق على الحفاظ على وتيرة منتظمة جداً بقطعه كل كيلومتر في السباق بنحو دقيقتين و50 ثانية، ليجتاز خط النهاية بابتسامة عريضة، حسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
ونزل كيبتشوغ بفارق 11 ثانية عن الرقم القياسي في منتصف السباق، بينما كان المشجعون مصطفّين على الحلبة، أغلبهم يلوحون بالأعلام الكينية، ويهتفون بصوت عالٍ لتشجيعه.
وكان كيبتشوغ علَّق قبل 48 ساعة من انطلاق السباق: «سأنجح في تحقيق الإنجاز التاريخي (...) ليس هناك حدود، الحدود التي لدينا موجودة في الرأس»، مقارناً محاولته بـ«المشي على سطح القمر» لأول مرة.
ولن يتم اعتماد الرقم القياسي لكيبتشوغ من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى نظراً للظروف الخاصة لهذا السباق الذي نظمته إنيوس، الشركة البريطانية العملاقة للبتروكيماويات والراعية للعداء الكيني.
وأشاد كيبتشوغ بأسطورة ألعاب القوى البريطاني الراحل روجر بانيستر الذي كان أول عداء ينزل تحت حاجز الأربع دقائق في سباق الميل (1. 60934 م) في عام 1954.
وقال: «احتجنا إلى 65 عاما ليدخل إنسان آخر تاريخ الرياضة. بعد أن صنع روجر بانيستر التاريخ في عام 1954. انتظرنا 63 عاما للمحاولة (أول محاولة لكيبتشوغ للنزول تحت ساعتين في الماراثون في عام 2017)، ولم تكن ناجحة»، لأنه في مايو (أيار) 2017. على حلبة سباق السيارات مونزا (إيطاليا)، أخفق العداء الكيني بـ25 ثانية عن النزول تحت حاجز الساعتين خلال حدث مماثل نظمته الجهات الراعية.
وتابع: «مرّ الآن 65 عاماً، حاولت وأنا أسعد رجل في العالم أن أجري تحت ساعتين. أتوقع أن يكون هناك المزيد من العدائين في العالم يركضون تحت ساعتين بعد اليوم».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».