سولسكاير ليس السبب في أزمة مانشستر يونايتد... لكن هل يمكنه حلها؟

لا يوجد كثير من الأدلة على أن المدرب يسير بالفريق في المسار الصحيح

مر وقت طويل على نشوة الفوز على سان جيرمان واحتفال سولسكاير مع فيرغسون وكانتونا بالنتيجة
مر وقت طويل على نشوة الفوز على سان جيرمان واحتفال سولسكاير مع فيرغسون وكانتونا بالنتيجة
TT

سولسكاير ليس السبب في أزمة مانشستر يونايتد... لكن هل يمكنه حلها؟

مر وقت طويل على نشوة الفوز على سان جيرمان واحتفال سولسكاير مع فيرغسون وكانتونا بالنتيجة
مر وقت طويل على نشوة الفوز على سان جيرمان واحتفال سولسكاير مع فيرغسون وكانتونا بالنتيجة

إذا كان هناك شيء يدعو المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، للتفاؤل في أي وقت خلال الأيام القليلة المقبلة، فإن هذا الشيء يتمثل في أن مانشستر يونايتد لا يزال هو النادي الذي يتحدث عنه الجميع. أما فيما يتعلق بالمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد كانت هزيمة مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون واندررز بهدفين دون رد على ملعب «الاتحاد» بمثابة صدمة للجميع في نهاية الأسبوع، لأنه لم يكن لأي شخص أن يتوقع هذه النتيجة على الإطلاق. ومع ذلك، كانت خسارة مانشستر يونايتد أمام نيوكاسل يونايتد هي التي سيطرت على عناوين الأخبار.
لقد أصبح مانشستر يونايتد في النصف الثاني من جدول الترتيب، بعد أسوأ بداية له في الموسم منذ 30 عاماً. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن سولسكاير لم يفز بأي مباراة خارج ملعب «أولد ترافورد» منذ تعيينه مديراً فنياً دائماً للفريق. كما أن مانشستر يونايتد قد فشل في تسجيل أي هدف في آخر 3 مباريات له خارج ملعبه. وعلاوة على ذلك، لم يسدد الفريق كرة واحدة على المرمى في مباراته الأخيرة أمام إيه زد ألكمار الهولندي في بطولة الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.
ويبدو أنه قد مر وقت طويل الآن منذ النشوة التي أعقبت فوز الفريق على باريس سان جيرمان على ملعب «حديقة الأمراء» في دوري أبطال أوروبا في مارس (آذار) الماضي، عندما تم تصوير سولسكاير وهو يحتفل مع المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون، والنجم الفرنسي السابق إريك كانتونا، وهو يقول: «نحن مانشستر يونايتد: وهذا ما نقوم به».
وقد كانت هذه النتيجة هي السبب الرئيسي في توقف نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إد وودوارد، ومجلس إدارة النادي، عن البحث عن مدير فني جديد يمتلك خبرات كبيرة، وتحويل سولسكاير من مدير فني مؤقت إلى مدير فني دائم. لكن ما إن تم تعيين سولسكاير مديراً فنياً دائماً حتى تراجعت نتائج الفريق. ومنذ بداية شهر أبريل (نيسان) الماضي، حصل مانشستر يونايتد على 14 نقطة من 15 مباراة. وفي المقابل، حصل ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، على 42 نقطة من 14 مباراة لعبها خلال الفترة نفسها.
ويتصادف الآن أن تكون المباراة المقبلة لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ليفربول، ويبدو من الواضح أن مانشستر يونايتد ليس في حالة جيدة قبل مواجهة «الريدز» في تلك المباراة. وقد أشار المهاجم الإنجليزي السابق آلان شيرر إلى أن الفريق الحالي لمانشستر يونايتد هو أسوأ فريق شاهده منذ سنوات، في الوقت الذي اعترف فيه حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا بأن كل شيء يسير بطريقة خاطئة، كما أشار غاري نيفيل إلى أن المشكلة تكمن في مجلس إدارة النادي في الأساس. ويدلي الجميع الآن بدلوهم فيما يتعلق بأداء ونتائج مانشستر يونايتد، لأنه بعد سنوات من بقاء الفريق على قمة كرة القدم الإنجليزية، أصبح النادي يعاني الآن من كثير من الأزمات والمشكلات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما مدى خطورة المشكلات التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي؟ وإلى متى ستستمر؟ في الحقيقة، يعتمد ذلك على السرعة التي يمكن للنادي أن يقدم بها إجابات عن الأسئلة التالية:
هل يمكن أن يهبط مانشستر يونايتد من الدوري الإنجليزي الممتاز؟
من المستبعد حدوث ذلك، رغم أنه لا يوجد شيء مستحيل، كما أن أي شخص ما زال يتذكر موسم 1974، عندما هبط الفريق لدوري الدرجة الأولى، سيرى بلا شك أوجه تشابه بين الموسم الحالي وذلك الموسم. لقد تعاقد مانشستر يونايتد مع 3 لاعبين جيدين في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وسوف ينفق المزيد من الأموال للتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إذا اضطر إلى ذلك. لكن إن لم تتحسن النتائج بحلول ذلك الوقت، فإن علامة الاستفهام الأكبر ستكون حول المدير الفني للفريق.
وقد أشار سولسكاير إلى أن الأولوية ستكون للتعاقد مع لاعب هداف، وقد يتعاقد النادي مع مهاجم جيد، بالإضافة إلى مدافع جيد، للعب بجوار هاري ماغواير في الخط الخلفي. ومع ذلك، فمن الملاحظ أنه منذ اعتزال فيرغسون، فإن النادي لم يعد كما كان في السابق، عندما كان يتعاقد مع عدد من اللاعبين الجيدين، ويدفع إلى جانبهم بعدد من اللاعبين الشباب الواعدين لاكتساب الخبرات اللازمة، وتكوين فريق يجمع بين الخبرة والشباب في الوقت نفسه.
ويجب الإشارة إلى أن معظم اللاعبين الجيدين يريدون الانضمام إلى أندية تلعب في دوري أبطال أوروبا، ولا يوجد لاعب بارز يريد أن يلعب في نادٍ في النصف الثاني من جدول الترتيب، يعاني في بطولة الدوري الأوروبي! ويجب التأكيد على أنه لا يمكن لأي نادٍ أن يضمن دائماً أن يكون بعيداً عن الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن من المستبعد أن يهبط النادي، في ظل امتلاكه للاعبين من أمثال بول بوغبا ودي خيا وهاري ماغواير.
لماذا يعاني النادي من هذه الفوضى؟
يرى غاري نيفيل أن مشكلة مانشستر يونايتد تتمثل في أنه تعاقد مع عدد كبير من المديرين الفنيين في مرحلة ما بعد فيرغسون، وكان لكل مدير فني من هؤلاء المديرين الفنيين فلسلفته وأسلوبه الخاص. كما أن النادي قد دعم هؤلاء المديرين الفنيين بشكل سخي من الناحية المالية، وبالتالي وصل الأمر إلى وجود مجموعة من اللاعبين غير المترابطين، لأنهم ليسوا من اختيار مدير فني واحد.
وفي الحقيقة، يعد هذا انتقاداً في محله تماماً، والأمر نفسه ينطبق أيضاً على فشل النادي في تعيين مدير للكرة، أو ما يعادله، رغم تأكيد النادي لحاجته الشديدة إلى هذا المنصب منذ أكثر من عام، مع أن ما يحدث الآن يجعل كثيرين يشيرون إلى ذلك بكل بساطة على أنه سيكون مجرد محاولة لتحسين صورة سولسكاير. ولا يزال سولسكاير مديراً فنياً قليل الخبرات، ولم تكن هناك حاجة لتعيينه مديراً فنياً دائماً قبل نهاية الموسم الماضي.
ولو كان مانشستر يونايتد قد تمسك بخطته الأصلية، فكان سولسكاير سيعود إلى موطنه الأصلي في النرويج ومعه كمية كبيرة من الأموال وسمعة كبيرة كبطل في مانشستر يونايتد. وبدلاً من ذلك، يتعرض المدير الفني النرويجي لكثير من الضغوط في كل مباراة يخوضها كل أسبوع، وحتى الصورة الجيدة التي يحملها له جمهور النادي منذ أن كان لاعباً يدافع عن ألوان النادي قد تختفي قريباً.
ما الذي يمكن القيام به للخروج من هذه الأزمة؟
ربما يُمكن للنادي أن يحاول عزل المدير الفني، والتعاقد مع مدير فني بديل، وربما يحاول النادي التصرف بسرعة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قبل نهاية فترة التوقف الحالية بسبب الأجندة الدولية. ولو اتبع النادي هذا المسار في العمل، فسيكون نائب الرئيس التنفيذي إد وودوارد ملزماً بإيجاد حل لهذه المشكلة. ومن المرجح أن يظل سولسكاير في منصبه لفترة أطول قليلاً، على أمل أن يتمكن من الخروج من هذه المعضلة.
لقد طلب سولسكاير من مجلس إدارة النادي التحلي بالصبر، خصوصاً أن «الصبر» كان هو كلمة السر في نجاح فيرغسون، عندما منحه النادي الوقت الكافي في بداية مسيرته مع الفريق لكي يعيد النادي إلى الطريق الصحيح، رغم عدم قدرته على تحسين الأمور في البداية. ومع ذلك، لا يوجد هناك كثير من الأدلة على أن سولسكاير يسير بالفريق في المسار الصحيح، وما يجب أن يأمله سولسكاير حقاً هو أن يكون مانشستر يونايتد قادراً على التماسك، وعدم الشعور بالذعر بسبب النتائج السيئة في الآونة الأخيرة.
وكان وودوارد قد أعلن منذ أسبوعين فقط تمسك النادي بسولسكاير، وبالتالي فمن الصعب ألا يلتزم وودوارد بوعوده الآن، خصوصاً أن المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي كان مانشستر يونايتد يرغب في التعاقد معه، لا يسير بشكل جيد مع توتنهام هوتسبير في الموسم الحالي.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».