رئيس الموساد: لا نسعى لإسقاط النظام الإيراني... واغتيال قاسم سليماني ليس مستحيلاً

رئيس «الموساد» يوسي كوهين (أرشيفية)
رئيس «الموساد» يوسي كوهين (أرشيفية)
TT

رئيس الموساد: لا نسعى لإسقاط النظام الإيراني... واغتيال قاسم سليماني ليس مستحيلاً

رئيس «الموساد» يوسي كوهين (أرشيفية)
رئيس «الموساد» يوسي كوهين (أرشيفية)

قال رئيس جهاز الاستخبارات للعمليات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، إن بلاده لا تسعى إلى إسقاط النظام في طهران.
وذكر كوهين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، لم يرتكب بعد الخطأ الذي سيُدخله قائمة أهداف الموساد، موضحاً أنه يدرك جيداً أن اغتياله «ليس بشيء مستحيل»، وأضاف أن إسرائيل على علم تام بنشاطات سليماني، وتعلم سبل إحباط هذه النشاطات.
وجاءت تصريحات كوهين في حديث لصحيفة «باميشباحا»، أوردتها هيئة البثّ الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، بعد أن زعمت طهران أن أجهزة استخبارات دولية حاولت اغتيال سليماني.
وأشار رئيس الموساد إلى أنه ما من مصلحة لإسرائيل في خوض مواجهة مع إيران، إلا أن لديها مصلحة واحدة، وهي منع طهران من الحصول على السلاح النووي.
وأضاف: «لا نريد إسقاط النظام في طهران، ولا الانتقام من العلماء النوويين، ولا قصف قواعد في طهران، كل ما نريد هو جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات وإبرام اتفاق من شأنه أن يزيل أي إمكانية لتطوير الأسلحة النووية في إيران»، منوهاً إلى أن طهران لم تقرر بعد الانسحاب كلياً من الاتفاق النووي الموقع معها.
وأضاف رئيس الموساد أن حركة «حماس» قررت إخفاء عمليات الاغتيال التي استهدفت كبار قادتها في أنحاء العالم، ولا تسارع إلى اتهام إسرائيل بالمسؤولية عنها.
يذكر أن إسرائيل أعلنت مراراً أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، لأنها تشكل خطراً عليها، على ضوء تصريحات المسؤولين في طهران بمحو الدولة العبرية من الوجود.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.