الراجحي ينهي مشاركته في رالي المغرب «خامساً»

قال إنه سيضع تركيزه في المرحلة المقبلة على «داكار السعودية»

الراجحي خلال مشاركته في رالي المغرب «الشرق الأوسط»
الراجحي خلال مشاركته في رالي المغرب «الشرق الأوسط»
TT

الراجحي ينهي مشاركته في رالي المغرب «خامساً»

الراجحي خلال مشاركته في رالي المغرب «الشرق الأوسط»
الراجحي خلال مشاركته في رالي المغرب «الشرق الأوسط»

أنهى المتسابق السعودي يزيد الراجحي، «رالي المغرب الصحراوي»، الجولة الرابعة والأخيرة من «كأس العالم للراليات» الصحراوية الطويلة من تنظيم الاتحاد الدولي للسيارات «فيا كروس كانتري»، في المركز الخامس. والراجحي هو السائق العربي الوحيد الذي أنهى «الرالي» في الفئة الدولية.
وأقيم «الرالي» في الفترة ما بين الرابع والتاسع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، واجه خلالها المتسابقون كثيراً من التحديات، وعلى الأخص الملاحية منها، والطبيعة القاسية التي شكَّلت اختباراً حقيقياً لقدرات السيارات، ووصل الطول الإجمالي للرالي إلى 2500 كيلومِتر تقريباً، منها 1870 كيلومِتراً تقريباً من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، مقسَّمة على خمس مراحل خاصة.
وشارك النجم السّعودي في سيارة تويوتا هايلوكس بألوان «فريق أوفر درايف للسباقات» البلجيكي، بينما جلس الملاح الآيرلندي الخبير مايكل أورر إلى جانبه في المقعد الساخن، علماً بأنه سبق للآيرلندي المشاركة مع الراجحي في كثير من جولات الراليات في المنطقة العربية والعالمية.
واستطاع الراجحي تجنّب المصاعب الاعتيادية لمثل هذا النوع من الراليات، وإيصال سيارته إلى خط النهاية، معتمداً على نهج القيادة السريعة لكن الحكيمة، وأفلت من مصيدة المشاكل الميكانيكية في سيارته، علماً بأنها اصطادت كثيراً من السائقين اللامعين والبارزين في عالم الراليات الصحراوية خلال الجولة.
وأنهى النجم الراجحي الموسم في المركز الرابع في الترتيب العام النهائي، وهذا دليل آخر على مقدار التقدّم الكبير الذي يحققه السائق السّعودي في عالم الراليات الصحراوية.
وقال الراجحي: «الحمد للـه، أنهينا الرالي في المركز الخامس، لقد كان رالياً صعباً، ليس على مستوى طبيعته، إذ إن هذا ما يميزه، لكن على مستوى صعوبته على السيارات، ونجحنا في المواءمة ما بين السرعة والقيادة بحصافة، وتمكَّنا من إنهائه بسلام».
وتابع: «في هذه المرحلة من البطولة، وفي هذا الوقت من العام، يصبح التركيز أكبر نحو الاستحقاق الأهم (رالي داكار)، الذي يقام عادة مطلع السنة التالية، إذ يعمل الجميع على إنهاء التحضيرات واختبار السيارات، لذلك من المهم قيادة السيارة كامل فترة الرالي، وإكماله بسلام، والحد من الآثار السلبية لأي مشاكل أو أخطاء، أكثر من الضغط عليها من أجل المنافسة على الفوز به، مع ما يعنيه ذلك من مفاقمة المشاكل، والخروج خالي الوفاض منه».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.