بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة

أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً

لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
TT

بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة

لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه

فوجئت مذيعة أميركية في شبكة «إن بي سي» أمس (الأربعاء) بدخول طفلها فجأة إلى الاستوديو ووقوفه إلى جانبها محاولاً احتضانها أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً على الهواء مباشرة حول الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه الطفل وهو يدخل إلى الأستوديو ويقف إلى جوار أمه، المذيعة كورتني كيوب، ويحاول التحدث إليها واحتضانها.
وحاولت كيوب، التي كانت تناقش الهجوم التركي على شمال سوريا، تجاهل وجود طفلها إلا أنها اضطرت إلى قطع حديثها لإبعاده عن الكاميرا، وعلقت: «عفواً، طفلاي هنا!»، ثم توجهت بالحديث إلى طفلها ضاحكة: «البث التلفزيوني مباشر!».
وتعمل كيوب في شبكة «إن بي سي» منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفي أغلب الأوقات تضطر إلى اصطحاب طفليها التوأمين معها إلى العمل.
ومن جانبها، نشرت القناة بعد ذلك مقطع الفيديو على موقع «تويتر»، مصحوباً بالتعليق التالي: «أحياناً يقع خبر عاجل غير متوقع أثناء تقديم الأخبار العاجلة».
https://twitter.com/MSNBC/status/1181934431696760832?s=20
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع خلال ساعات قليلة، وحصل على أكثر من 45 ألف إعجاب، وأعاد مشاركته حوالى 10 آلاف شخص.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.