تواصل القوات البحرية السعودية والبحرينية تنفيذ مناورات في الأسطول الشرقي، بمشاركة القوات الجوية السعودية والدفاع الجوي السعودي وسلاح البحرية البحريني، في مياه الخليج العربي.
وقال بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أمس، إن «التدريبين (جسر - 20) والمسنود (أمواج - 4) اللذين انطلقا الأحد، بالتزامن، يهدفان إلى التصدي للعمليات الإرهابية للمنشآت البترولية، وحماية المياه الإقليمية في الخليج العربي، وتعزيز التعاون والتنسيق بين أفرع القوات المسلحة».
من جهته، أوضح قائد التمرين، العميد البحري الركن إبراهيم البلوي، أن القوات المشاركة نفَّذَت عدداً من التمارين، شملت تدريبات ثنائية لمشاة البحرية، تركزت على السيطرة على نقاط التفتيش، واقتحام المناطق المبنية، وحماية القوافل أثناء عبور المناطق المبنية، وطرق فرض الطوق الأمني، والتدرب على القتال في المناطق المبنية، إضافة إلى تدريبات ثنائية للقوات الخاصة تركزت على التدريب على استطلاع الشواطئ، واقتحام أهداف ساحلية، وتطهير منصة نفط بحري من مجموعة معادية.
وأشار البلوي إلى أن وحدات من القوات المشاركة قامت بتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية، والبحث والإنقاذ، والإنزال البحري، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدريب هجوم طائرة من دون طيار، وهجوم الزوارق السريعة على الميناء.
ويأتي التدريب بعد نحو شهر على تعرض منشآت «أرامكو» النفطية في السعودية إلى هجوم بصواريخ وطائرات «درون»، وحمّلت السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران، مسؤولية الهجوم.
تمرين سعودي - بحريني للتصدي لأعمال الإرهاب على المنشآت البترولية
تمرين سعودي - بحريني للتصدي لأعمال الإرهاب على المنشآت البترولية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة