رينارد يرفض المجازفة بـ«البليهي والفرج»

قال إن غياب بعض النجوم لن يؤثر على عزيمة الأخضر

تميمة «صقر الأخضر» جالت شوارع بريدة أمس من أجل تحفيز الجماهير لحضور المباراة (الشرق الأوسط)
تميمة «صقر الأخضر» جالت شوارع بريدة أمس من أجل تحفيز الجماهير لحضور المباراة (الشرق الأوسط)
TT

رينارد يرفض المجازفة بـ«البليهي والفرج»

تميمة «صقر الأخضر» جالت شوارع بريدة أمس من أجل تحفيز الجماهير لحضور المباراة (الشرق الأوسط)
تميمة «صقر الأخضر» جالت شوارع بريدة أمس من أجل تحفيز الجماهير لحضور المباراة (الشرق الأوسط)

فضل الفرنسي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، عدم المجازفة بإشراك المدافع علي البليهي أساسيا في مباراة اليوم أمام سنغافورة، وذلك بعد أن غاب عن تدريبين للأخضر بسبب ظروف خاصة. كما رفض أيضا الزج بسلمان الفرج في المباراة، لكن الثنائي سيكون ضمن البعثة المغادرة لمدينة رام الله في فلسطين من أجل خوض اللقاء المرتقب أمام المنتخب الفلسطيني.
كما تأكدت مشاركة الظهير ياسر الشهراني في لقاء اليوم نظير جاهزيته التامة، فيما أدى المنتخب السعودي تدريباته الأخيرة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.
وأعلن رينارد في المؤتمر الصحافي أمس أن الأخضر جاهز لمواجهة اليوم، وقال إن فقدان المنتخب السعودي لعناصر مهمة في مباراة اليوم أمثال قائد المنتخب المعتزل عمر هوساوي، وكذلك الحارس الأساسي عبد الله المعيوف وسلمان الفرج وعدد آخر من اللاعبين لن يكون مؤثرا من حيث الرغبة في تحقيق الفوز والتقدم في جدول الترتيب وتجاوز الوضع الحالي.
وبين أنه مدرب يملك من الخبرة التدريبية قرابة 20 عاما وهو يستطيع التعامل مع مثل هذه الظروف في ظل وفرة الأسماء من اللاعبين القادرين على تعويض غياب زملاء لهم بشكل إجباري في مباراة اليوم، مشيرا إلى أنه كمدرب تعود على هذا النوع من الضغوط ويرى أنها تنتج عملا صحيا في نهاية المطاف.
وأكد أن المنتخب السنغافوري من المنتخبات التي أظهرت أداء فنيا متطورا وحصد «4» نقاط من مباراتين، وأكد أنه يمكنه أن يعمل الشيء الكثير في هذه التصفيات، ولذا من المهم احترامه من أجل تحقيق التفوق المطلوب عليه وحصد أول فوز في هذه التصفيات.
وأوضح هيرفي أن المنتخب السعودي يضم جيلا من اللاعبين الصاعدين والقادرين على عمل الشيء الكثير في هذه التصفيات، متحدثا عن المهاجم عبد الله الحمدان واصفا إياه بالمهاجم الذكي الذي يملك تكنيكا عاليا، حيث إن وجوده في صفوف المنتخب السعودي الأول سيطوره بكل تأكيد ويجعله أفضل في الفترة القادمة مع اكتساب المزيد من الخبرة والتجربة.
وأبان أن المنتخب السعودي مع فقدانه لعدد من اللاعبين بسبب الإصابة فإنه استعاد عددا من اللاعبين البارزين من بينهم يحيى الشهري الذي سيكون جاهزا لخوض المباراة وتقديم الأداء المطلوب منه مع زملائه.
وأشاد بالحفاوة الكبيرة من قبل أبناء القصيم للمعسكر الأول للمنتخب السعودي في المحافظة، مؤكدا أنه فخر لأي شخص أن يقف خلف منتخب وطنه في أي بقعة كانت.
وعاد هيرفي للتأكيد على أن البداية لم تكن بالصورة المطلوبة في التصفيات بعد أن خسر بالتعادل أمام المنتخب اليمني في مباراة لم يكن الأداء الفني أيضا على قدر التطلعات، معتبرا أن مباراة اليوم يجب أن تكون الانطلاقة الحقيقية في التصفيات ويتحقق من خلالها الفوز بالنقاط الثلاث. واصفا المنتخب السنغافوري بالمنتخب المنظم الذي نجح في كسب أربع نقاط من خلال اللعب على العشب الطبيعي والصناعي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.