تركيا تستدعي السفير الأميركي لإطلاعه على العملية العسكرية في سوريا

استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأربعاء)، السفير الأميركي لدى أنقرة لإطلاعه على العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد دقائق من بدء العملية عبر الحدود، بحسب قناة «سي إن إن ترك» الإخبارية.
وكانت تركيا متأهبة للتوغل في شمال شرقي سوريا منذ بدأت القوات الأميركية إخلاء المنطقة في تحول مفاجئ للسياسة الأميركية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق، إن تركيا وحلفاءها من مقاتلي المعارضة السورية بدأوا الهجوم.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت، في وقت سابق، «النفير العام» على مدى ثلاثة أيام في مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرقي سوريا، بعد ساعات من تأكيد أنقرة أنها ستبدأ هجومها قريباً وإرسالها تعزيزات عسكرية إلى الحدود.
وأوردت الإدارة الذاتية، في بيان: «نعلن حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال وشرق سوريا، ونهيب بجميع إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة».
وأرسلت أنقرة خلال الأيام الماضية مزيداً من الآليات المدرعة إلى الحدود مع سوريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتطالب أنقرة بـ«منطقة آمنة» على الحدود مع شمال سوريا تفصل مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية وتسمح بعودة نحو 3.6 مليون لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية المستمرة منذ 8 سنوات.