إيران تجري مناورات عسكرية «مفاجئة» قرب الحدود التركية

الحرس الثوري الإيراني (رويترز)
الحرس الثوري الإيراني (رويترز)
TT

إيران تجري مناورات عسكرية «مفاجئة» قرب الحدود التركية

الحرس الثوري الإيراني (رويترز)
الحرس الثوري الإيراني (رويترز)

بدأ الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء) تدريبات عسكرية لم يعلن عنها شمال غربي البلاد «لتقييم الجاهزية القتالية».
ووفقاً لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، فإن التدريبات تشمل وحدات الرد السريع وكتائب متحركة وهجومية وطائرات هليكوبتر من الوحدة الجوية بالقوات البرية.
ومن بين أهداف هذه المناورات، وفق وكالة فارس للأنباء، «تقييم الجاهزية القتالية وسرعة المبادرة والتحرك وتنقل الوحدات».
تأتي المناورات وسط استمرار التوترات التي تشهدها المنطقة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة على إيران والردود الإيرانية عليها.
كما تأتي وسط توتر شديد على الحدود التركية - السورية بعد إعلان أنقرة أنها ستشن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الأكراد. وقال مسؤولون أتراك وكالة «رويترز» إن التوغل المزمع لم يبدأ بعد، لكن الاستعدادات النهائية جارية واكتمل نشر القوات والعتاد.
وقال مسؤول إن جنوداً أتراكاً أزالوا بمعدات ثقيلة قطاعاً خرسانياً من جدار حدودي، وذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأن القوات التركية تعبر إلى سوريا.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.