أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، مساء أول من أمس (الاثنين)، أن طهران «تعارض» عملية عسكرية في سوريا، وفق ما جاء في بيان رسمي. وبحث ظريف خلال مكالمة هاتفية مع جاويش أوغلو «التطورات الأخيرة في شمال شرقي سوريا»، على ما أفادت وزارة الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني.
وأعلن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، أن الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني طلب من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين في أربيل استخدام نفوذ بلاده «من أجل عدم السماح بتعرض كردستان سوريا للأذى».
إلى ذلك، التقى السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، وزير الخارجية الروسي في بغداد مساء الاثنين. وأفاد بيان بأنه «جرى أثناء اللقاء الحديث عن أهم المستجدات في المنطقة، وبخاصة ما يحدث في منطقة شرق الفرات وتبعاتها المتوقعة. كما أكد الجانبان على ضرورة استمرار التعاون في سبيل الوصول إلى حل سياسي سوري دائم ينقذ البلاد، ويوقف شلال الدم المستمر منذ ما يقارب تسع سنوات».
في الاطار ذاته، أعلن متحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الثلاثاء، أن بلاده قلقة للغاية من خطط تركيا للقيام بعملية عسكرية في شمال سوريا.
كانت تركيا قالت إنها أتمت استعداداتها لعملية عسكرية في شمال شرقي سوريا بعد أن بدأت الولايات المتحدة في سحب قوات لها هناك؛ مما يمهد الطريق أمام هجوم تركي على القوات التي يقودها الأكراد، والمتحالفة منذ وقت طويل مع واشنطن.
وحين سئل عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن بريطانيا «سعيدة جداً» بالتحول في سياسته بشأن سوريا، قال المتحدث باسم جونسون، إن تحركات القوات الأميركية مسألة تخص الولايات المتحدة.
أكد وزير بريطاني، الثلاثاء، أن من سلطة ترمب اتخاذ قرارات عسكرية، وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم اعتراض عملية عسكرية تتأهب تركيا لشنها في شمال شرقي سوريا.
وقال وزير النقل البريطاني غرانت شابس، لهيئة الإذاعة البريطانية «من سلطة الرئيس اتخاذ القرارات المتعلقة بأنشطة جيشه، وهذا بالطبع ما يفعله».
ورداً على سؤال عما إذا كان ترمب تشاور مع بريطانيا حول القرار، قال شابس، إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة «يجريان مباحثات طوال الوقت» حول الشؤون الخارجية.
وحذر الاتحاد الأوروبي، أمس، من أن قيام تركيا بشن عملية عسكرية في سوريا سيلحق الضرر بالمدنيين، وسيهدد بتقويض الجهود السياسية لحل الصراع الذي طال أمده. ولفت الاتحاد إلى أنه يتفهم المخاو
وحذرت نائبة رئيس البرلمان الألماني، كلاوديا روت، من الهجوم التركي المحتمل. وقالت في برلين، إن دخول القوات التركية سوريا سيكون مخالفاً للقانون الدولي، وسيعني المزيد من التدمير والتهجير.
قلق أوروبي من العملية التركية... وإيران تعارضها
قلق أوروبي من العملية التركية... وإيران تعارضها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة