نجوم عالم الغولف يتأهبون للمشاركة في البطولة السعودية الدولية

ستقام برعاية «سوفت بنك»... وياسر الرميان: نعمل على إظهار وجه مشرق للمملكة

ياسر الرميان (الشرق الأوسط)  -  جانب من منافسات البطولة السعودية الدولية في نسختها الأولى يناير الماضي (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان (الشرق الأوسط) - جانب من منافسات البطولة السعودية الدولية في نسختها الأولى يناير الماضي (الشرق الأوسط)
TT

نجوم عالم الغولف يتأهبون للمشاركة في البطولة السعودية الدولية

ياسر الرميان (الشرق الأوسط)  -  جانب من منافسات البطولة السعودية الدولية في نسختها الأولى يناير الماضي (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان (الشرق الأوسط) - جانب من منافسات البطولة السعودية الدولية في نسختها الأولى يناير الماضي (الشرق الأوسط)

وسط مشاركة نخبة من نجوم العالم يتقدمهم متصدر التصنيف العالمي الأميركي بروكس كايبكا، ووصيفه الأميركي داستن جونسن، تنطلق البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف التي تقام برعاية مجموعة «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية»، على أرض ملعب الغولف «رويال غرينز» بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ابتداءً من 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتسعى البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف إحدى محطات «الجولة الأوروبية» لعام 2020، إلى ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم البطولات العالمية بمشاركة نخبة من نجوم العالم، يتنافسون على جوائز مالية تزيد على 3.5 مليون دولار، حيث حققت البطولة الأولى نجاحات كبيرة على مستوى التنظيم كما لفتت فعالياتها المصاحبة الأنظار، عندما سلطت الأضواء على ما تملكه المملكة من قدرات شبابية وبنية تحتية متقدمة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وثقافة أصيلة تجاوزت الحدود وفتحت النوافذ على كل الحضارات المتقدمة وعززت مكانة المملكة في صدارة الأحداث الرياضية العالمية.
وعبّر ياسر الرميان، رئيس الاتحاد السعودي للغولف، عن سعادته باقتراب انطلاقة البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف، وترحيبه بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين في العالم على أرض المملكة مره أخرى. وعلق قائلاً: «لقد مثّل العام الماضي الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمنا في لفت أنظار العالم وإظهار الوجه المشرق للمملكة وترسيخ مكانتها في صدارة الأحداث الرياضية العالمية النوعية. وعاقدون العزم بإذن الله على تكرار النجاحات الكبيرة التي تحققت في العام الماضي على أرض ملعب الغولف (رويال غرينز)، ومتحمسون لمشاركة واستضافة أفضل اللاعبين على مستوى العالم من جديد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، في شهر يناير 2020».
كان البطل الأميركي داستن جونسن، المصنف الثالث عالمياً والبالغ من العمر 35 عاماً، قد سجل نقطتين متصدرتين جعلتاه يحقق أول لقب جولة أوروبية، معززاً حظوظه لحصد المزيد بعد أن اختتم موسمه الماضي بتحقيق سادس ألقابه العالمية الكبرى، عندما حقق لقب الجولة الأوروبية بالمكسيك وأحرز مرتبة الوصيف في بطولة «ماسترز» و«PGA»، وكذلك نال ثلاث صدارات أخرى. كما يخوض متصدر العالم حالياً الأميركي بروكس كايبكا منافسات البطولة السعودية الدولية، للمرة الثانية على التوالي ويحدوه الأمل بتحقيقها، بعد إنجازه الكبير في ختام العام المنصرم عندما حقق رابع ألقابه العالمية الكبرى في بطولة «PGA» الأميركية، بالإضافة إلى سلسلة من النتائج الرائعة مع بداية الموسم الجديد منحته الاستمرارية في صدارة التصنيف العالمي.
بدوره، أبدى داستن جونسن سعادته البالغة بالمشاركة قائلاً: «لديّ حماس شديد للعودة مرة أخرى إلى المملكة بعد جولة ممتعة وذكريات رائعة حققتها العام الماضي على أرض ملعب الغولف (رويال غرينز) بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية. فقد لمست الجهود الكبيرة والخطط الطموحة لتطوير ونشر رياضة الغولف في المملكة، كما أشعر بالفخر والسعادة بالمساهمة في تحقيق هذه الخطط ومشاهدة مدى التقدم بعد مضي عام كامل».
كما صرح بروكس كوبيكا، المصنف الأول عالمياً وحامل 4 ألقاب عالمية كبرى: «سعيد جداً بالعودة مره أخرى للمملكة خصوصاً بعد أن قضيت زيارة ممتعة العام الماضي من خلال اللعب على أحدة أفضل وأجمل ملاعب الغولف على مستوى المنطقة، والتي تتميز بطبيعتها الخلابة وإطلالتها الرائعة على شاطئ البحر. كما تعد أيضاً فرصة لمتابعة التطور ورؤية الجهود المبذولة لنشر وتطوير رياضة الغولف في المملكة، والاستمتاع بالمنافسة والشعور بالفخر كمساهم في الخطوات المتسارعة للعبة الغولف السعودية نحو العالمية».
ويعد نادي وملعب الغولف «رويال غرينز» أحد أهم المشاريع الحيوية في المدينة الاقتصادية، وأحدث الملاعب العالمية في المنطقة والذي تم تصميمه وفق أعلى المعايير الدولية، حيث يحتضن مجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية والاجتماعية الفاخرة، بالإضافة إلى مجمع سكني متكامل بتصاميم فريدة من نوعها تتمتع بموقع متميز على ساحل البحر الأحمر بإطلالات وتصاميم مختلفة.
وتهدف البطولة السعودية الدولية برعاية مجموعة «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية»، لجذب أفضل اللاعبين على مستوى العالم، إضافة إلى التركيز على العائلات والمجتمع والجمعيات الخيرية والمبتدئين لتطوير لعبة الغولف في المملكة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».