بعد حديثه عن «حكمته العظيمة التي لا تُضاهى»... أغرب تصريحات ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

بعد حديثه عن «حكمته العظيمة التي لا تُضاهى»... أغرب تصريحات ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين) الاقتصاد التركي «بالتدمير التام والمحو» إذا أقدمت أنقرة على أي فعل يعتبره «مجاوزاً الحدود»، وذلك في أعقاب قراره سحب قوات أميركية من شمال غربي سوريا.
وقال ترمب بخصوص هذا الأمر على «تويتر»: «أؤكد مجدداً فحسب على ما شددت عليه من قبل، أنه إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره بحكمتي العظيمة التي لا تُضاهى مجاوزاً الحدود فسأدمر تماما الاقتصاد التركي وأمحوه»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
لفت التصريح نظر البعض نحو الزاوية السياسية فيه وتهديد ترمب لأنقرة، أما البعض الآخر - وهم كثُر - فقد لفت انتباههم رؤية ترمب الشخصية لنفسه وتمجيده لذاته في قوله «حكمتي العظيمة التي لا تُضاهى»، حتى إن صحفا عالمية أفردت تقارير حول هذه الجملة فقط، ومنها صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «سي إن إن» الأميركيتين، وصحيفة «غارديان» البريطانية.
واستنكر التناول الإعلامي لتصريحات ترمب الجملة، موضحاً أنها تعد مؤشراً على مستوى القوى العقلية لترمب، مع التذكير بأبرز التصريحات الغريبة للرئيس الأميركي.
فعند إعلان قراره بدء حرب تجارية مع الصين، أشار ترمب إلى نفسه على أنه «الشخص المختار... عظيم المظهر، والذكي».
وعند هجومه على بعض النواب الديمقراطيين من أصول أفريقية وصف الرئيس الأميركي بعض الدول الأفريقية بأنها «بالوعات المجاري القذرة». وقال إنه إذا استمرت الهجرة إلى الولايات المتحدة، فإنه يريد مهاجرين من دول مثل النرويج وليس من «بالوعات المجاري القذرة» كدول في أفريقيا وجمهورية هايتي.
وفي تعليقاته على قضية المهاجرين، أشار ترمب إلى أن المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة هم «مجرمون إلى حد كبير»، وقال «إنهم يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فضلاً عن أنهم مغتصبون»، مطالبا بالترحيل الجماعي لنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة.
واقترح الرئيس الأميركي إطلاق النار على سيقان المهاجرين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات قاسية لردع المهاجرين، تتضمن بناء جدران يمر فيها تيار كهربائي وخنادق تتجول فيها الأفاعي والتماسيح.
وفي رفضه اتهامات تشكك في صحة قواه العقلية أثارها كتاب أعده الصحافي الأميركي، مايكل وولف، وصف ترمب كتاب «النار والغضب: داخل بيت ترمب الأبيض» بأنه «خيال» وقال إن مؤلفه «مخادع»، ووصف نفسه بأنه «عبقري راجح العقل» و«ذكي للغاية».
وفي تصريحات له حذر ترمب البابا فرانسيس من غزو تنظيم «داعش» للفاتيكان، موضحاً أن التنظيم يريد القبض على البابا.
وفي كتابه «أميركا المريضة» يقول ترمب «أنا رجل لطيف حقاً، صدقوني... أشعر بالفخر لكوني رجلا لطيفا».
وتعرض ترمب خلال حملته الانتخابية عام 2016 لموقف محرج في مؤتمر جماهيري عندما قال إن «بلجيكا (مدينة) جميلة»، متناسيا أنها دولة وليست مدينة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.