زعيمة هونغ كونغ لا تستبعد تدخل الجيش الصيني لمواجهة الاحتجاجات

زعيمة هونغ كونغ كاري لام (أ.ف.ب)
زعيمة هونغ كونغ كاري لام (أ.ف.ب)
TT

زعيمة هونغ كونغ لا تستبعد تدخل الجيش الصيني لمواجهة الاحتجاجات

زعيمة هونغ كونغ كاري لام (أ.ف.ب)
زعيمة هونغ كونغ كاري لام (أ.ف.ب)

حذرت زعيمة هونغ كونغ كاري لام، اليوم (الثلاثاء)، من أن الجيش الصيني يمكن أن يتدخل لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة في البلاد، إذا تدهور الوضع بشكل إضافي، لكنها أكدت أن الحكومة لا تزال تأمل في حل الأزمة بنفسها.
ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أكدت لام خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، أن طلب التدخل الصيني منصوص عليه في دستور هونغ كونغ. وتابعت: «ما زلت على قناعة أن علينا أن نجد الحل بأنفسنا. وهذا موقف الحكومة المركزية أيضاً، التي ترى أن على هونغ كونغ مواجهة هذه المشكلة بمفردها».
وأضافت لام: «لكن إذا بات الوضع خطيراً جداً، فلن يستبعد أي خيار إذا كنا نريد أن تحظى هونغ كونغ بفرصة ثانية».
وحثت لام الأجانب الذين يوجهون الانتقادات إلى هونغ كونغ على الاعتراف بأن الاحتجاجات لم تعد «حركة سلمية من أجل الديمقراطية»، بعد أعمال العنف التي شابتها.
وتشهد المدينة، ذات الحكم شبه الذاتي الواقعة جنوب الصين، منذ 4 أشهر، احتجاجات وتحركات شبه يومية، تطورت في الأيام الأخيرة إلى مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين، وترافقت مع أعمال تخريب واسعة النطاق.
وقامت مجموعات متطرفة من المتظاهرين بتحركات في محطات المترو التي يُتهم مشغلها بتأييد بكين، وعطلوا بشكل كبير حركة الشبكة، كما هاجموا المتاجر والشركات المرتبطة بالصين القارية.
واندلعت الموجة الأخيرة من أعمال العنف بعدما أعلنت لام الجمعة، منع المتظاهرين من وضع أقنعة مستندة إلى سلطات تُمنح في حالات طوارئ.
وغطى عشرات آلاف المتظاهرين وجوههم في الأيام الثلاثة الأخيرة للتأكيد على عدم التزامهم بهذا القرار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.