الهولندي كايزر مرشح لتدريب الأهلي

برازيليان ينافسانه... واستمرار المحمدي غير وارد

مارسيل كايزر (الشرق الأوسط)
مارسيل كايزر (الشرق الأوسط)
TT

الهولندي كايزر مرشح لتدريب الأهلي

مارسيل كايزر (الشرق الأوسط)
مارسيل كايزر (الشرق الأوسط)

كثف مسؤولو النادي الأهلي خلال الساعات الماضية من تحركاتهم لحسم أمر التعاقد مع مدرب للفريق الأول لكرة القدم، وقيادته لما تبقى من منافسات الموسم الرياضي الحالي، خلفاً للمدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الذي تمت إقالته بعد نهاية مواجهة الوحدة التي خسرها بهدفين مقابل هدف، ضمن الجولة الثالثة لمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويرغب مسيرو النادي في التعاقد مع اسم تدريبي مميز وخبير، لتسلم مهمة قيادة الفريق في الاستحقاقات المهمة المقبلة، بدلاً عن المدرب الوطني صالح المحمدي، مدرب درجة الناشئين في النادي، الذي تم إسناد مهمة الإشراف الفني على الفريق بشكل مؤقت إليه، ونجح في استعادة التوازن للفريق، بعد سلسلة من النتائج غير الجيدة مع المدرب الكرواتي السابق.
ويضم ملف النادي الأهلي أسماء 3 مدربين مميزين، يفاضل بينهم للتعاقد مع أحدهم، ومنهم اثنان من البرازيل ومدرب أوروبي تشير الأنباء المقربة من أصحاب القرار إلى أنه المدرب الهولندي مارسيل كايزر، مدرب نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، الذي تمت إقالته مؤخراً بسبب سوء نتائج الفريق.
واختلف الأهلاويون حول الخطوة التي يتجه أصحاب القرار في النادي للإقدام عليها، بعدم منح الفرصة للمدرب الوطني صالح المحمدي للاستمرار في الإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، والتعاقد مع مدرب بديل للفريق الأول، ما قد يعيده إلى المربع الأول، في ظل حاجة المدرب الجديد لبعض الوقت للتعرف على إمكانيات اللاعبين، وأجواء المنافسة المحلية، خصوصاً بعد النجاحات التي حققها المحمدي، ومن أهمها إعادة فريقه للمنافسة على صدارة الترتيب، بعد حصده 7 نقاط من 3 مباريات أشرف عليها، واستعادة التوازن بعد سلسلة من النتائج غير الجيدة مع انطلاقة مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ومن جهة أخرى، ألغى الجهاز الفني لفريق الأهلي فكرة إقامة معسكر إعدادي خارجي للاعبين، خلال فترة التوقف الحالية للمنافسات المحلية لخوض المنتخب السعودي الأول لمباراتين أمام سنغافورة ومنتخب فلسطين، ضمن التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس آسيا وكأس العالم 2022م التي تستمر لمدة تقارب الأسبوعين، في ظل النقص العددي الكبير للاعبين الذي سيصل إلى غياب 14 لاعباً دفعة واحدة، منهم 7 لاعبين تم اختيارهم للانضمام إلى معسكر المنتخب السعودي الأولمبي، بجانب اختيار لاعبين للانضمام إلى معسكر المنتخب السعودي الأول، وهم: محمد العويس حارس المرمى، وعبد الفتاح عسيري لاعب خط الوسط.
وسيغيب عن صفوف فريق الأهلي في الفترة نفسها 5 من لاعبيه الأجانب، بعد أن تلقى النادي طلباً من اتحاد الرأس الأخضر لانضمام اللاعب دجانيني تفاريس، مهاجم الفريق، لمعسكر منتخب بلاده الذي سيخوض مباراتين تجريبيتين خلال أيام الفيفا. وتلقى النادي كذلك طلب انضمام للاعب عمر السومة، قائد الفريق قائد منتخب بلاده (سوريا) الذي سيواجه جزر المالديف وجوام خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023م، بالإضافة للاعب يوسف بلايلي، لاعب خط الوسط الدولي الجزائري، للالتحاق بمنتخب بلاده الذي سيخوض مباراتين وديتين: الأولى أمام منتخب الكونغو الديمقراطية يوم الخميس الموافق العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على ملعب «مصطفى تشاكر» بمدينة البليدة، بالقرب من العاصمة الجزائرية، بينما ستكون المباراة الودية الثانية أمام كولومبيا يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في مدينة ليل الفرنسية، في حين استدعى روبرت بروسينتشكي، مدرب منتخب البوسنة، الثنائي ألفيس ستاريش، لاعب خط الوسط، ومواطنه إريفين زوكانوفيتش لاعب خط الدفاع، المحترفين في صفوف النادي الأهلي، للانضمام إلى معسكر إعدادي استعداداً لملاقاة منتخب فنلندا واليونان، ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2020م.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».