مناورتان بين السعودية والبحرين لرفع الجاهزية القتالية

TT

مناورتان بين السعودية والبحرين لرفع الجاهزية القتالية

أطلقت السعودية والبحرين مناورتين مشتركتين، لتعزيز تنسيقهما العسكري والعملياتي في إطار جهودهما لحماية الملاحة البحرية، وتأمين وحماية المياه الإقليمية في الخليج وتعزيز التعاون والتنسيق بين قواتهما.
وانطلقت مناورتا «جسر - 20» و«أمواج - 4»، أمس، في منطقة عمليات الأسطول الشرقي في السعودية، التي تضم القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة بالأسطول الشرقي، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية والدفاع الجوي الملكي السعودي متمثلاً بمجموعة الدفاع الجوي الخامسة، وسلاح البحرية الملكي البحريني.
ويهدف تمرينا السعودية والبحرين إلى تأمين وحماية المياه الإقليمية في الخليج وتعزيز التعاون والتنسيق بين أفرع القوات المسلحة وتعزيز وتبادل الخبرات القتالية بين القوات المسلحة في البلدين، وتوحيد المفاهيم التكتيكية، وتنفيذ العمليات المشتركة، وتطبيق إجراءات إدارة المعارك البحرية والجوية، وإجراءات القيادة والسيطرة.
ويشتمل التمرينان، وفقاً للبيان الرسمي الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية، على «عدد من الفرضيات العسكرية التي ترفع من مستوى الجاهزية القتالية للقوات، والاستفادة القصوى من تطبيق مفهوم العمل المشترك‏».
ويتزامن التمرينان مع الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات والتصعيد الإيراني خصوصاً، مع اشتداد العقوبات الأميركية على النظام الإيراني، كان آخرها انعقاد اجتماع رؤساء أركان القوات المسلحة بدول مجلس التعاون بصفة استثنائية في الرياض، للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية، وتحقيق مزيد من التنسيق العسكري الخليجي المشترك.
وبحث رؤساء الأركان «الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضايق المائية الدولية»، متطرقين للهجمات والتهديدات المتزايدة أخيراً على المنشآت النفطية، وسلامة الملاحة البحرية وأمنها. وعدّوا ذلك «انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن دول المجلس وسلامتها». كما أدانوا «الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية، واستهداف ناقلات النفط، وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».