توقيف مستخدمة لتطبيق «إنستغرام» في إيران بتهمة «التجديف»

الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)
الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)
TT

توقيف مستخدمة لتطبيق «إنستغرام» في إيران بتهمة «التجديف»

الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)
الإيرانية سحر تبر (إنستغرام)

أوقفت السلطات في إيران اليوم (الأحد) بتهمة «التجديف» إيرانية حصدت شهرة واسعة على موقع «إنستغرام» بعدما نشرت صوراً لها إثر خضوعها لعمليات تجميل غيّرت شكل وجهها بشكل جذري، بحسب ما أوردت وكالة أنباء «تسنيم».
وأعلنت الوكالة ليل (السبت) توقيف صاحبة حساب «سحر تبر» على «إنستغرام» بأمر من محكمة في طهران مكلّفة النظر في «الجرائم الثقافية والفساد الأخلاقي والاجتماعي»، من دون توضيح متى جرى توقيفها، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتواجه تبر اتّهامات بالتجديف والتحريض على العنف والحصول على عائدات بوسائل ملتوية وبتحريض جيل الشباب على الفساد، بحسب ما أوضحت الوكالة.
وذاع صيت تبر العام الماضي بعدما نشرت على إنستغرام (ولحسابها نحو 26800 متابع) مجموعة صور لها إثر خضوعها لعمليات تجميل. والصور التي نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي معدّلة بهدف جعلها تشبه النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي.
وتبدو تبر في الكثير من الصور بوجه هزيل وبشفتين منتفختين وبأنف صغير، فيما تبدو في أخرى وهي تضع حجاباً يظهر قسماً من شعرها وبضمادة على أنفها، وهو مظهر شائع في طهران لكثرة عمليات تجميل الأنف. وتجرى سنوياً في إيران عشرات آلاف عمليات التجميل.
و«إنستغرام» هو وسيلة التواصل الاجتماعي الوحيدة المتاحة للإيرانيين، علما بأن السلطات الإيرانية تمنع استخدام «فيسبوك» و«تويتر» و«تلغرام».



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.