إثيوبيا تؤكد استعدادها لحل أي خلافات بشأن سد النهضة

إثيوبيا تؤكد استعدادها لحل أي خلافات بشأن سد النهضة
TT

إثيوبيا تؤكد استعدادها لحل أي خلافات بشأن سد النهضة

إثيوبيا تؤكد استعدادها لحل أي خلافات بشأن سد النهضة

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده على استعداد لحل أي خلافات ومخاوف متعلقة بشأن سد النهضة من خلال التشاور بين الدول «المشاطئة لنهر النيل».
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: «تؤكد حكومة إثيوبيا حق جميع الإحدى عشرة دولة المطلة على النيل في الاستفادة من مياه النيل على أساس مبادئ الاستخدام العادل، وعدم التسبب في أي ضرر كبير»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية اليوم (الأحد).
وأضاف البيان أن هذا يؤكد حق إثيوبيا في تطوير مواردها المائية لتلبية الاحتياجات الإنمائية لشعبها.
وشددت حكومة إثيوبيا على استعدادها تعزيز جهودها لإنجاح الحوار الثلاثي المستمر، وحثت بلدي المصب، مصر والسودان على إظهار التزام مماثل.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، قد قال أمس (السبت)، إن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي قد وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لتشدد الجانب الإثيوبي، ورفضه كافة الطروحات التي تراعي مصالح مصر المائية، وتتجنب إحداث ضرر جسيم لها.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدوره، أمس (السبت) التزام الدولة المصرية، بكل مؤسساتها، بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل.
وأضاف السيسي أن مصر «مستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي، وفي إطار محددات القانون الدولي لحماية هذه الحقوق».
وكان الرئيس المصري قد حذر الشهر الماضي أن استمرار التعثر في المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي، سيكون له انعكاساته السلبية على الاستقرار والتنمية في المنطقة عامة، وفي مصر خاصة.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم قد استضافت (الجمعة) و(السبت) اجتماع وزراء الري للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.