4 قتلى في إطلاق النار بولاية كانساس الأميركية

بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

4 قتلى في إطلاق النار بولاية كانساس الأميركية

بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح، اليوم (الأحد)، في حادث إطلاق نار بنادٍ ليلي في مدينة «كانساس» الأميركية.
ودخل المُشتبه به النادي الليلي، قبل أن يبدأ في إطلاق النار، بحسب السلطات، التي قالت إن مطلق النار من أصل إسباني، بحسب محطة «إيه بي سي» الأميركية.
وأكدت إدارة شرطة المدينة «كانساس سيتي»، عبر «تويتر»، مقتل أربعة أشخاص من أصل تسعة أصيبوا بطلقات نارية في هجوم على نادٍ ليلي.
وكانت قناة (إن بي سي) التلفزيونية الأميركية قد ذكرت في تقرير لها أن عدد الأميركيين الذين لقوا مصرعهم في حوادث إطلاق نار داخل الولايات المتحدة خلال الخمسين عاماً الأخيرة تجاوز إجمالي عدد الأميركيين الذين ماتوا خلال كل الحروب التي خاضتها دولتهم منذ نشأتها.
وأوضحت القناة أن المعلومات الصادرة من مراكز الحكومة تشير إلى وفاة 1.5 مليون أميركي منذ عام 1968 حتى اليوم بحوادث إطلاق الرصاص على مدنيين داخل حدود البلاد، بينما توفي 1.2 مليون أميركي في كل الحروب منذ عام 1775 بما فيها الحربان الأهلية الأميركية والعالمية الثانية.
وتدخل الولايات المتحدة في موجة من الجدل الداخلي في أعقاب كل حادث يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بسبب قوانين حمل السلاح التي يراها البعض متساهلة، فيما يصر آخرون على الحفاظ عليها باعتبارها من الحقوق الدستورية للأميركيين للدفاع عن أنفسهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.