شركة البترول الصينية تنسحب من حقل «بارس» الإيراني - القطري للغاز

حقل بارس الجنوبي الغازي المشترك مع قطر (أ.ب)
حقل بارس الجنوبي الغازي المشترك مع قطر (أ.ب)
TT

شركة البترول الصينية تنسحب من حقل «بارس» الإيراني - القطري للغاز

حقل بارس الجنوبي الغازي المشترك مع قطر (أ.ب)
حقل بارس الجنوبي الغازي المشترك مع قطر (أ.ب)

أعلن وزير النفط الإيراني أن شركة البترول الوطنية الصينية انسحبت من تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي المشترك مع قطر في الخليج، وأن شركة «بتروبارس» الحكومية ستتولى التطوير بنسبة 100 في المائة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت إيران قد وقعت في يوليو (تموز) من عام 2017 اتفاقاً مع كونسورتيوم دولي بقيادة شركة توتال الفرنسية، ويضم الشركة الصينية و«بتروبارس» الإيرانية لتطوير المرحلة 11 من الحقل، في صفقة هي الأضخم في مرحلة ما بعد العقوبات، حيث بلغت قيمة العقد 8.‏4 مليار دولار.
ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية، فقد انسحبت شركة توتال من المشروع بسبب إعادة فرض العقوبات على إيران.
ونقلت الوكالة عن زنكنة القول: «تم استبعاد الشركة الصينية من تطوير المرحلة 11. وجرى ترسية المشروع على شركة بتروبارس»، لافتاً إلى أن تطوير هذه المرحلة يهدف بصورة أولية إلى إنتاج 500 مليون قدم مكعبة من الغاز بحلول 20 مارس (آذار) من عام 2020.
وقبل أيام أعلن مدير مصنع «صدرا» للصناعات البحرية في ميناء بوشهر جنوب إيران، عن إنشاء 5 منصات بحرية لتركيبها بحقل «بارس» الجنوبي المشترك مع قطر.
وكانت الحكومة الإيرانية قد وقعت مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي عقداً مع مجموعة «بتروبارس» المحلية لتطوير حقل بلال البحري للغاز، المشترك مع قطر والواقع في مياه الخليج، بقيمة تبلغ نحو 440 مليون دولار.
وتتولى شركة «بتروبارس»، التي تعتبر جهة مقاولة، قيادة وإدارة العقد، وإجراء دراسات حول المكامن وتصاميم الحفر وطرح العطاءات الفرعية، وتتعهد بالإفادة القصوى من إمكانيات وطاقات المقاولين ومصنعي القطع المحليين، والإشراف على المناقصات الفرعية.
وستقوم بمقتضاه بحفر 8 آبار وإنشاء وتركيب منصة بطاقة إنتاج 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الغني ومد سلسلة أنابيب بحرية بمسافة 20 كلم.
يذكر أن طهران تواجه ضغوطاً اقتصادية قاسية من قبل الولايات المتحدة، التي انسحبت في مايو (أيار) عام 2018 من الاتفاق النووي مع إيران، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية بسبب برنامجها النووي والصاروخي.
وفي مارس (آذار) الماضي، ذكرت وزارة النفط في تغريدة، على «تويتر»، أن إيران بصدد إطلاق 4 مراحل جديدة في حقل بارس الجنوبي، أكبر حقل غاز في العالم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 110 ملايين متر مكعب يومياً.
وكان إنتاج إيران من الغاز من حقل بارس الجنوبي قد بلغ مطلع العام الجاري 610 ملايين متر مكعب يومياً.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.