إيران تعلن أنها ستستخدم «أي وسيلة ممكنة» لتصدير نفطها

هددت بمواصلة خفض التزاماتها النووية إذا لم تبادر الأطراف الأخرى بتنفيذ تعهداتها

الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على طهران العام الماضي - أرشيف (رويترز)
الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على طهران العام الماضي - أرشيف (رويترز)
TT

إيران تعلن أنها ستستخدم «أي وسيلة ممكنة» لتصدير نفطها

الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على طهران العام الماضي - أرشيف (رويترز)
الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على طهران العام الماضي - أرشيف (رويترز)

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم (الأحد) إن بلاده ستستخدم «أي وسيلة ممكنة» لتصدير إنتاجها من الخام، مضيفاً أن تصدير النفط حق مشروع للدولة.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة النفط الإيرانية عن زنغنه قوله: «سنستخدم كل وسيلة ممكنة لتصدير نفطنا ولن نرضخ للضغط الأميركي لأن تصدير النفط حق مشروع لإيران».
وتقلصت صادرات إيران من النفط الخام أكثر من 80 في المائة بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات عقب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي من اتفاق 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن إيران ستستمر في خفض الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي ما لم تبادر الأطراف الأخرى للاتفاق لتنفيذ التزاماتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم (الأحد) عنه القول: «في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فإن إيران على استعداد للعودة إلى الوضع السابق، وفي غير هذه الحالة فإن خفض الالتزامات سيستمر». وتابع أنه يتعين أن تحظى جميع الدول بذات الحقوق والالتزامات النووية، بما في ذلك «نزع السلاح كمطلب عالمي، في ظل الغموض والمستقبل المظلم الذي ينتظر البشرية بسبب السلاح النووي». وجدد التأكيد على أن قيام إيران بخفض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي جاء «بعد صبر استراتيجي استمر عاماً، وذلك للرد على قيام الولايات المتحدة بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق النووي، وبهدف إيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات».
وأدخلت إيران خفضاً واسعاً على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
وتمارس الولايات المتحدة حالياً ضغوطاً قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن إيران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تظهر واشنطن «حسن نية».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».