جدد سعد العفالق، رئيس نادي الفتح، ثقته في المدرب التونسي فتحي الجبال، وأكد أنه خير من يقود الفريق حالياً، وأنه موجود في منصبه، وأن كل الحديث عن فك الارتباط معه، في حال استمرار النتائج السلبية، سابق لأوانه.
وشدد العفالق على أن الجبال من أبناء النادي، والعلاقة معه أكبر من كونه مديراً فنياً للفريق الأول، بل إنه كان وسيبقى وفياً في كل الأحوال مع الفتحاويين.
ونفى العفالق بشدة أن تكون هناك علاقة سلبية بين المدرب واللاعبين أثرت على الأداء الفني، مبيناً أن الفريق يجتهد ويؤدي كرة جميلة داخل أرض الملعب، ولكنه لا يوفق في تسجيل الأهداف، وآخرها في المباراة الماضية ضد الرائد، حيث خسر بالتعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وبركلة جزائية.
وقال إن الفريق ظهر بشكل إيجابي إلى حد كبير، ولكن الأهم لا يتحقق، ومن المؤكد أن المستويات الجيدة ستجلب النتائج الإيجابية، وأن فوزاً واحداً سيجعل الفريق في وضع فني ونفسي أفضل.
كما شدد على التزام الإدارة بتسليم رواتب اللاعبين بشكل منتظم، حيث لا يوجد سوى راتب شهر واحد متأخر.
ومن جهة ثانية، يبدأ فريق الفتح معسكراً داخلياً، تأهباً للمرحلة المقبلة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث تنتظر مدينة الأحساء أول ديربي تاريخي يجمع الفتح بجاره العدالة في الثامن عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في الجولة السابعة من الدوري. وسيركز الجبال على تصحيح جملة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الجولات الست الماضية، والتي حصل منها الفريق على نقطة وحيدة أمام الرائد في الجولة الماضية.
ويرجح أن يخوض الفريق مباراة ودية مع جاره الاتفاق خلال فترة التوقف، من أجل معالجة الأخطاء الفنية وتحركات اللاعبين.
ولن يفقد الفتح خلال فترة التوقف سوى المدافع الشاب علي لاجاني، المنضم لمعسكر المنتخب السعودي الأول الذي سيخوض مباراتي سنغافورة وفلسطين، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ورغم وقوع الفريق الفتحاوي في قاع الترتيب، وعدم نجاحه في تحقيق أي فوز، فإن إدارة النادي، ومن خلفها كبار الداعمين، لا يزالون يرون أن المدرب الجبال هو الأنسب لحل الأوضاع، والتأكيد على أهمية التركيز على تلافي الأخطاء السابقة من الجميع، والعودة بشكل أقوى بعد فترة التوقف الحالية، حيث إن الهدف هو حصد فوزين على العدالة في الأحساء، ثم على الفيحاء في المجمعة، لتحسين وضع الفريق.
ويبدو أن النتائج المتواضعة الصادمة للفريق في الجولات الماضية جعل الطموح يتراجع إلى عدم الابتعاد عن المراكز الستة الأولى، بعد أن كان الهدف المعلن بداية الموسم حصد أحد المراكز الأربعة، والمنافسة بشكل جدي، مع تغيير كبير في عناصر الفريق، سواء المحلية أو الأجنبية، التي هدفت إلى جعل الفتح قادراً على استعادة قيمته كفريق منافس حقق إحدى نسخ بطولة دوري المحترفين، وكذلك بطولة السوبر السعودي.
العفالق: الفتح يقدم كرة جميلة لكن «دون أهداف»
العفالق: الفتح يقدم كرة جميلة لكن «دون أهداف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة