قادة «ثورة المظلات» في هونغ كونغ

قادة «ثورة المظلات» في هونغ كونغ
TT

قادة «ثورة المظلات» في هونغ كونغ

قادة «ثورة المظلات» في هونغ كونغ

يشترك قادة «ثورة المظلات» في هونغ كونغ القادمون من النخبة في هذه المنطقة في حذرهم الشديد من بكين وخوفهم من تراجع الحريات العامة تحت ضغط السلطات الصينية.
- أستاذ الحقوق في الجامعة بيني تاي (50 عاما): شارك في تأسيس الحركة المؤيدة للديمقراطية «أوكوباي سنترال ويذ لاف أند بيس»، (احتلال سنترال بالحب والسلام). وتاي هو قائد حملة «العصيان المدني» الذي بلغ ذروته في نهاية الأسبوع الماضي بمظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من المحتجين. أسس تاي هذه الحركة مطلع 2013 مع أستاذ علم الاجتماع شان كين - مان وقس معمداني هو شو يو - مبينغ. نظمت الحركة في نهاية يونيو (حزيران) الماضي استفتاء شبه رسمي شارك فيه 800 ألف ناخب على الأقل. ويقول: «إنني واثق أن هونغ كونغ ستعرف الديمقراطية يوما ما».
- طالب الأدب أليكس شاو (24 عاما): يؤكد هذا الشاب المولع بالأدب الصيني أنه توصل إلى النموذج الديمقراطي المثالي عبر قراءاته. ويقول إن «الأدب الصيني يعكس الواقع، وينتقد المجتمع». يترأس شاو اتحاد طلاب هونغ كونغ ويدعو إلى تحرك عملي وإلى الإصرار على تغيير العالم. ويقول: «عندما نقبل بحل وسط مرة، نحكم على أنفسنا بالحل الوسط إلى الأبد».
- الفتى جوشوا وونغ (17 عاما): أصغر قادة الحركة الاحتجاجية، لكنه أحد الذين يلقون آذانا صاغية ومعروف بخطبه الحماسية وميله إلى المواجهة. ويقول الشاب، إن «الحكومات لا تميل إلى تقديم تنازلات إلا عندما تعم الفوضى المجتمع». أنشأ حركة «سكولاريسم» الطلابية ونجح في تعبئة عشرات الآلاف من المتظاهرين ضد مشروع إدراج دروس في التربية الوطنية في المدارس يعده معارضوه «دعاية صينية». وهو يتمتع بشعبية كبيرة إلى درجة أنه يظهر باستمرار في صحف المشاهير التي تنقل شائعات عن مغامراته العاطفية.
- رجل المال إدوارد شين: انضم إلى «أوكوباي سنترال» في مارس (آذار) الماضي بدعم من رجال مال نافذين ينظرون بقلق إلى تدخل الصين في الشؤون الاقتصادية لهونغ كونغ. وهم يدينون المحسوبية وفساد رجال الأعمال الصينيين وأنفقوا مبالغ كبيرة للترويج لقضيتهم. وقال شين أخيرا: «عندما نحتاج إلى المال نقوم بجمع مبالغ من بعضنا خلال أيام».
- عالم الاجتماع شان كين - مان (55 عاما): خبير في المجتمع المدني الصيني، درس في يال بالولايات المتحدة. وهو يؤكد أنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب التزامه السياسي ولم يعد يستطيع زيارة الصين. يؤكد أنه واثق من أن «ورود (الاحتجاج) ستستمر في التفتح».
- القس شو يو - مينغ: أحد أهم شخصيات الحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ. بدأ عمله كناشط في هونغ كونغ عندما كانت تحت الوصاية البريطانية. وهذا القس المعمداني معروف خصوصا بأنه ساعد المتظاهرين في ساحة تيان انمين في 1989 على الهرب من بكين للجوء إلى هونغ كونغ.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».