الحزم يقلبها على الاتحاد... والرائد يحبط فرحة الفتح

فاغنر أليماو لدى تسجيله هدف الحزم الأول في الاتحاد (تصوير: علي خمج)
فاغنر أليماو لدى تسجيله هدف الحزم الأول في الاتحاد (تصوير: علي خمج)
TT

الحزم يقلبها على الاتحاد... والرائد يحبط فرحة الفتح

فاغنر أليماو لدى تسجيله هدف الحزم الأول في الاتحاد (تصوير: علي خمج)
فاغنر أليماو لدى تسجيله هدف الحزم الأول في الاتحاد (تصوير: علي خمج)

قلب الحزم تأخره أمام الاتحاد إلى فوز ثمين 2-1 وذلك في المواجهة التي جمعتهما أمس في جدة ضمن الجولة السادسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي. أحرز هدف الاتحاد هارون كمارا، بينما جاء هدفا الضيوف بقدمي فاغنر وفتوحي، وارتفع رصيد الحزم بعد هذا الانتصار إلى 10 نقاط وقفز للمركز الرابع، بينما بقي الاتحاد على نقاطه الـ9 وتراجع للمركز الخامس.
في حين أحبط الرائد محاولة مستضيفه الفتح الخروج بأول فوز في البطولة، وفرض عليه التعادل 2-2، حيث قاد المغربي محمد فوزير فريقه الرائد لانتزاع تعادل ثمين في الوقت القاتل، وافتتح الضيوف التسجيل عن طريق ماركو بريز، قبل أن يعدل فريدي النتيجة ويضيف علي الزقعان الهدف الثاني لأصحاب الأرض، وحقق الفتح أولى نقاطه هذا الموسم، لكنه ظل في المركز الأخير، بينما ارتفع رصيد الرائد لـ5 نقاط في المركز الـ13.
وتختتم منافسات الجولة بـ4 مواجهات؛ حيث يبحث الهلال متصدر الترتيب عن الابتعاد بكرسي الصدارة عن أقرب مطارديه على حساب مستضيفه الاتفاق الطامح بالعودة لطريق الانتصارات، ويدخل الأهلي ضيفاً ثقيلاً على الفيحاء، ويطمح الشباب بتعويض خسارته الأخيرة والعودة للانتصارات عندما يحل ضيفاً على العدالة، فيما يأمل التعاون في إيقاف نزف النقاط وتخطي عقبة ضيفه أبها.
ويدخل الهلال هذه المواجهة منتشياً بانتصاراته المتلاحقة، سواء في الدوري المحلي، أو البطولة الآسيوية، بعدما اقترب من النهائي القاري بانتصاره برباعية على السد القطري، ويمتلك الضيوف 13 نقطة في صدارة الترتيب، وترتكز قوة الهلال على القوة الهجومية الضاربة بوجود الثلاثي الأجنبي، الفرنسي غوميز، والإيطالي جوفينكو وكارليو، وإدواردو، ومن الصعوبة على أي فريق منافس إيقاف الزحف الهجومي الهلالي؛ خصوصاً الغزو من الأطراف بوجود ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني، اللذين يشكلان قوة هجومية مع كارليو وإدواردو.
وعلى الجانب الآخر، يسعى الوطني خالد العطوي المدير الفني لأصحاب الأرض بالعودة من جديد لنغمة الانتصارات التي غابت عن الفريق مؤخراً، وتوقف رصيد فريقه عند النقطة 6 وتراجع للمركز العاشر على سلم الترتيب، بعد الخسارة الأخيرة من أبها، ويدرك الاتفاقيون خطورة الضيوف، وسيعتمد العطوي على النواحي الدفاعية لتأمين خطوطه الخلفية، وسيحدث عدداً من التغييرات التي تضمن له الحد من خطورة الهجوم الهلالي الذي يعتبر أقوى خط هجوم في الدوري.
وفي المجمعة، يبحث الوطني صالح المحمدي مدرب أصحاب الأرض عن انتصاره الثالث مع الفريق بعد التعادل الأخير مع النصر، ونجح المحمدي في تحقيق انتصارين منذ توليه زمام الإدارة الفنية، وتقدم للمركز الخامس بـ8 نقاط، وتكمن قوة الأهلي في وجود عمر السومة وديغانيني وعبد الفتاح عسيري ويوسف بلايلي، وفي منطقة محور الارتكاز الثنائي نوح الموسى وسوزا، وعلى الأطراف الدفاعية لوكاس وعبد الله تارمين، وسيقود محمد خبراني الخطوط الخلفية بمتوسط الدفاع، وبجانبه عبد الباسط هندي، وفي الجهة المقابلة، لن يرضى أصحاب الأرض بقبول الخسارة الثالثة على التوالي وسيدفعون بكامل ثقلهم لتحقيق نتيجة إيجابية على أقل تقدير، ويقبع الفيحاء في المركز الـ12 بـ5 نقاط.
وفي الأحساء، يأمل الشباب بالعودة لطريق الانتصارات التي افتقدتها منذ الجولة الأولى بعد 3 تعادلات وخسارة أخيرة من الشباب ذهبت به للمركز الـ11 بـ6 نقاط، فيما يسعى العدالة إلى مواصلة عروضه المميزة واستغلال الظروف الصعبة التي يعيشها الضيوف وخطف العلامة الكاملة والوصول للنقطة 10.
وفي بريدة، يسعى التعاون صاحب الأرض والجمهور إلى تحقيق انتصار يبعده عن القاع بعد الخسارتين الأخيرتين اللتين تعرض لهما من الهلال والاتحاد، وتجمد رصيده عند 4 نقاط وتراجع للمركز الـ14. وتعتبر مواجهة هذا المساء فرصة أخيرة للبرتغالي باولو سيرغيو لتصحيح مسار الفريق، وسيرمي بكامل ثقله لتحقيق النقاط الثلاث. وفي الجهة الأخرى، يدخل الضيوف هذه المواجهة منتشين بانتصارهم الأخير على الاتفاق ووصولهم للنقطة 7 في المركز السابع.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.