بالفيديو... فأر يدافع عن نفسه وينقض على قط حاول افتراسه

فأر يهاجم قطّاً بأحد شوارع إسطنبول (ديلي ميل)
فأر يهاجم قطّاً بأحد شوارع إسطنبول (ديلي ميل)
TT

بالفيديو... فأر يدافع عن نفسه وينقض على قط حاول افتراسه

فأر يهاجم قطّاً بأحد شوارع إسطنبول (ديلي ميل)
فأر يهاجم قطّاً بأحد شوارع إسطنبول (ديلي ميل)

فوجئ قط حاول ملاحقة فأر ليلتهمه بردة فعل غير متوقعة من القارض الصغير.
فيُظهر مقطع فيديو لحظة ملاحقة القط للفأر، ليقوم الأخير بمحاولة للدفاع عن نفسه فانقضَّ عليه بشجاعة، في خطوة غريبة وتثير الدهشة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وصُور الفيديو في مدينة إسطنبول التركية.
وفي اللقطات، يظهر القط وهو يلاحق الفأر في البداية بالشارع، وسرعان ما يقرر الأخير أنه يريد الدفاع عن نفسه، ولا يتحمل أن يكون وجبة طعام خاصة بالقط.
وبدأ الفأر بالقفز محاولاً إبعاد القط، ليتراجع الأخير بالفعل عدة خطوات إلى الوراء.
ويظهر بالفيديو أن الفأر أحدث ضجة صاخبة أوقفت القط عن مهاجمته.
وبعد أن قاتل بنجاح، هرب الفأر واختبأ تحت حجرة صغيرة أمام أحد المباني.
وتُرك القط مرتبكاً تماماً بسبب الموقف، ولا يبدو أنه فهم كيف اختفت فريسته من أمام عينيه.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).