تبادل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع زوجته ميشيل أوباما، رسائل حب، في الذكري السابعة والعشرين لزواجهما، مستدعيَيْن ذكريات لقائهما الأول، وكيف بدأت قصة ارتباطهما التي ظل الشوق حاضراً فيها إلى الآن.
ونشرت ميشيل أوباما على حسابها الرسمي بموقع «إنستغرام»، صورة تجمعها بزوجها، وهما مبتسمان، وأرفقتها بتعليق: «وعدني هذا الرجل منذ 27 عاماً بحياة مليئة بالمغامرات... أنا أقول إنه قد وفى بوعده. ها نحن نستهل مرحلة جديدة من حياتنا... فأطفالنا يستقلون بحياتهم، ولا يزال السحر يملأ حياتنا. عيد زواج سعيد باراك».
بينما شارك أوباما صورة لزوجته وهي تعانقه، عبر حسابه على موقع «تويتر»، قائلاً: «مثل البيتلز (فرقة روك غنائية بريطانية) تمضي العلاقة في تحسُّن طول الوقت. شكراً حبيبتي على السبعة وعشرين عاماً المُذهلة».
وروت ميشيل أوباما في مذكراتها الأكثر مبيعاً «وأصبحت»، الذي صدر نهاية العام الماضي، عن علاقة حبها العميقة مع زوجها، الذي التقت به أثناء قيامها خلال عملها في شركة المحاماة «سيدلي أوستن»، في شيكاغو.
وتحدثت أوباما أن زوجها لم يكن كأي شخص سبق لها التعرف عليه؛ فقد «كان دائماً يمنحني راحة في شتى الأمور. فهو شخص لا يتحدث عن الأمور المادية، وينفق أمواله على شراء الكتب التي كانت شيئاً مُقدساً له».
وكانت قرينة الرئيس السابق قد روت لبرنامج «صباح الخير يا أميركا»، العام الماضي، قصة زواجها قائلة إنها ركزت على حياتها المهنية في القانون ولم تكن مهتمة بالمواعدة قبل أن تلتقي بزوجها المستقبلي لأول مرة.
وفي بداية علاقتها مع أوباما، أصرت ميشيل على أن يظلا صديقين لحين التعرف عليه، قبل أن يقع هذا التحول في علاقتهما من الزمالة للحب، بعدما منحها أوباما قبلة خلال وجودهما في متجر للآيس كريم في شيكاغو.
تقول: «عندما توقفنا عن تناول الآيس كريم، شعرت بالانفتاح تجاهه كرجل أحبه». لقد لعبها بسلاسة حقيقية؛ لأقع في غرامه. ولا يزال هذا الحب قائماً.
في ذكرى زواجهما السابعة والعشرين... أوباما وزوجته ميشيل يتبادلان رسائل الحب

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل (أرشيفية- رويترز).
في ذكرى زواجهما السابعة والعشرين... أوباما وزوجته ميشيل يتبادلان رسائل الحب

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل (أرشيفية- رويترز).
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة